كشفت المطربة رانيا خورشيد عن كواليس وبدايات مشوارها الفني، مؤكدة أن علاقتها بالغناء لم تكن وليدة الصدفة، بل بدأت منذ سنوات الطفولة الأولى، حين اكتشفت شغفها بالموسيقى وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، لتبدأ رحلة طويلة من الحب والاجتهاد بحثًا عن الحلم.
وخلال مشاركتها في برنامج «خط أحمر»، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أوضحت رانيا أن انضمامها إلى فريق المدرسة الموسيقي وفريق الكورال شكّل نقطة التحول الحقيقية في حياتها الفنية، حيث اعتادت على حضور التدريبات بشكل منتظم، والمشاركة في الفعاليات المدرسية والمهرجانات، ما ساهم في صقل موهبتها مبكرًا ومنحها ثقة كبيرة في الوقوف أمام الجمهور.
وأكدت أن هذه التجربة المبكرة ساعدتها على فهم قيمة الالتزام والعمل الجماعي، كما منحتها الجرأة على الغناء على المسرح دون رهبة، وهو ما انعكس لاحقًا على أدائها الفني.
وأشارت رانيا خورشيد إلى أنها لم تنشأ داخل عائلة موسيقية محترفة، إلا أن والدتها – رحمها الله – كانت تمتلك صوتًا جميلًا، إلى جانب شقيقتها التي تتمتع بصوت مميز أيضًا، مؤكدة أن هذين الصوتين كانا مصدر إلهام ودعم نفسي لها، رغم أن أياً منهما لم يختر طريق الاحتراف الفني.
وأضافت أنها كانت الوحيدة في العائلة التي قررت السير خلف حلم الغناء بشكل جاد، معتمدة على موهبتها الفطرية والاجتهاد الشخصي والتدريب المستمر، دون الاعتماد على أي دعم فني عائلي مباشر.
وعن ذكرياتها الأولى مع الغناء، قالت رانيا إن الغناء كان يمنحها شعورًا بالحرية والانطلاق، ويُخرج ما بداخلها من طاقة وإحساس، مشيرة إلى أن تلك المشاعر الصادقة هي التي زرعت بداخلها حب الموسيقى الحقيقي، ودفعها للإصرار على تطوير صوتها وأدائها الفني خطوة بخطوة، حتى الوصول إلى مستوى الاحتراف وبناء هوية فنية خاصة بها.

