أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن اعتماد بعض الشباب على الذكاء الاصطناعي للحصول على الفتاوى الدينية يعتبر من أخطر الظواهر، التي يسلكها البعض في الفترة الأخيرة.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره مع الإعلامية إلهام صلاح، أن الله تعالى قال في كتابه الكريم مرتين "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" وأن قضية مثل الطلاق تكون من أخطر الأمور التي يتم أخذ رأي أشخاص ليسوا من أهل العلم.
ولفت إلى أن الحكم في الأمور الدينية، يكون وفق أمور موضوعة من الله، لكن الحصول على معلومة من الذكاء الاصطناعي سيكون وفق أمور مخزنة، وأن كل حالة فقهية تكون مختلفة عن غيرها.
السير خلف الذكاء الاصطناعي
وحذر من السير خلف الذكاء الاصطناعي، في الأمور الفقهية، موضحًا أن هناك وسائل كثير يستطيع المسلم أن يحصل منها على المعلومة الصحيحة، من قبل دار الإفتاء والأزهر الشريف.

