EN 
رصدت عدسة "صدي البلد" في الذكري الثامنة لغرق العبارة السلام 98، وضع المقبرة الجماعية لشهداء الحادث الأليم الذى راح ضحيته أكثر من ألف شهيد عام 2006م بمقابر الغردقة وما تعرضت له من اهمال، فضلا عن سرقة السياج الحديدي للمقبرة.
وطالب أهالي وأقارب ضحايا غرق العبارة السلام 98 بالقبض علي ممدوح إسماعيل مالك العبارة الهارب إلى لندن؛ لأن القبض عليه سيكون بدايةً جديدة لتحويل القضية من جنحة إلى جناية.
وأكد محمد عبد الحليم "من أسر الضحايا" أن الذكري الثامنة جاءت دون متهمين أو معرفة ملاك العبارة الحقيقين، وقال: "حتى لو أعدموا ممدوح إسماعيل.. لن تهدأ ثورتنا ولن يعود أولادنا" واعتبر عبد الحليم تحالف القضية تمثل حلفا بين الشيطان والفساد والمال.
ومن جانبه قال طارق شرف الدين الذي فقد زوجته واطفاله ان الدولة تآمرت مع ممدوح إسماعيل ضد أهالي الضحايا بعدم رفع الحصانة عنه وتركه يهرب خارج البلاد.
وطالب بتحويل القضية مرةً أخرى لمحكمة جنايات بعد تقديم بلاغات جديدة للنائب العام بعمليات رشاوى وفساد وتعريض وسيلة نقل للخطر وقتل مَن فيها وتزوير وتربح وشهادات زور وهي الجرائم التي تجعل أول محكمة تقضي بالإعدام على "إسماعيل".
