المراسي ينهمر في البكاء .. وفايد: تركت بيتي لحفظ أمن المواطنين وليس قتلهم .. وعبدالرحمن يتحدث عن "اللهو والخفي"

استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار احمد رفعت، إلي اللواء عدلي فايد مدير مصلحة الأمن السابق أحد المتهمين في قضية قتل المتظاهرين.
أكد فايد في مرافعته من داخل قفص الاتهام ،أنه قام بالعمل في مصلحة الأمن العام في محافظات سوهاج والإسكندرية والجيزة حتى أسندت إليه وظيفة مساعد وزير الداخلية للأمن العام.
وقال :يشهد الله أني أديت واجبي بالحق والعدل تاركاً بيتي وأسرتي في رعاية الله والله شهيد علي ما أقول في حب الوطن وحفاظا علي أمن المواطنين وأعراضهم وليس لقتلهم، وأكد أن الأمن العام عمل إشرافي علي إدارات البحث الجنائي في إدارات ومصالح وزارة الداخلية، مثل أمن المواني والجوازات وأن كل مديرية بها مفتش تابع للأمن العام ما عدا القاهرة والجيزة بها أكثر من مفتش.
وأضاف فايد أن هناك بعض العناصر الإجرامية المندثة قامت بالاعتداء علي المتظاهرين وقوات الشرطة بإلقاء زجاجات الملوتوف الحارقة والهجوم علي الأقسام والمنشآت الشرطية وسيارات الأمن المركزي بتخطيط منظم وفي توقيت معين.
وقال اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، من داخل القفص مدافعا عن نفسه، أنه قدم تقرير مفصلاً للجهات العليا ،حول الأوضاع المتدنية في مصر قبل أحداث 25 يناير، وما تم من تزوير في انتخابات،2010 مطالبا بإصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي، مطالبا بتنفيذ الأحكام القضائية الخاصة ببطلان الانتخابات، وتعين نائب لرئيس الجمهورية حتى يتم إلغاء فكرة التوريث ،
وأضاف أنه تقريرا حول الأوضاع في المنطقة العربية خاصة بعد الثورة التونسية ، وتقسيم السودان والاحتقان الطافي الموجود في مصر والمشاكل العرقية لأهالي النوبة وبدو سيناء .
كما تحدث عبد الرحمن عن الطرف الثالث "اللهو الخفي"، الذي قام علي الاعتداء علي المتظاهرين، وأشار أن هناك منظمات مجتمعات مدني تقوم بأعمال غير مشروعة لتقسيم مصر إلي أربع دويلات وهذا ما تم ضبطه من خرائط داخل المعهد الجمهوري الأمريكي تؤكد تقسيم مصر إلي دويلات.
وتساءل عبد الرحمن لماذا ثارت السفارة الأمريكية وطالبت بوقف التحقيقات مع الأمريكان الذين تم التحقيق معهم في قضية تمويل منظمات المجتمع المدني وماالذي اثار غضب أمريكا عقب إحالتهم للقضاء؟وأشار إلي سرقة 20 سيارة دبلوماسية من داخل السفارة ، وقامت بإطلاق رصاص علي الضباط والمتظاهرين في أحداث الثورة ، بالإضافة إلي إلقاء القبض علي احد قادة السيارات من الأجانب وتسليمه إلي الشرطة العسكرية
وأكد عبد الرحمن خلال مرافعته ان هناك عناصر أجنبية القي القبض عليها أثناء تهريبها أسلحه إلي مصر، وان تلك العناصر تقوم باثارة الفوضي بين القوات المسلحة والشرطة والشعب .وطالب حسن عبد الرحمن من المحكمة الكشف عن تلك المؤامرة ، وفتح صفحة بيضاء.
وأنهمر أسامة المراسي في البكاء أثناء مرافعته عن نفسه وقال إن هناك ظلما شديدا وقع عليه وعلي أسرته وأنه قام بوضع خطة محكمة لتفادي الاعتداء علي المتظاهرين وطالب من المحكمة الحكم العادل .
وطالب المستشار أحمد رفعت في نهاية الجلسة ،الجميع برفع أيديهم عن القضاء وعدم الإدلاء بأي رأي في القضية أو ما يصدر فيها من أحكام ، وانه من واقع المسئولية علي المحكمة سوف يوفر اقصي درجات العدالة للمتهمين ولا يجبرنا احد علي ذلك فهي أمانة .