رئيس المواد البترولية: الأزمة تفاقمت بسبب توقف الشحن

أكد المهندس حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد عام الغرف التجارية ، في الاجتماع الذي عقد بالغرفة التجارية بالقليوبية ان ازمة الغاز والوقود تفاقمت اكثر من ذى قبل بسبب توقف عمليات الشحن للغاز بالموانئ وتعطل وصول السفن بسبب المناخ السيئ وارتفاع الامواج بالاضافة الى تفاقم حدة فقان الثقة بين المواطنين والحكومة محملا الاعلام النصيب الاكبر فى تفاقم الازمة.
وقال بحضورمحمد عبد المنعم رئيس الشعبة العامة بالقليوبية والدكتور محمد الفيومى رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالمحافظة ، وطه حسين عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية بالقليوبية والمهندس فكرى قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية ، ان قلة عدد الاسطوانات المخصصة للنشاط التجارى تسبب فى تكالب اصحاب الانشطة التجارية فى الحصول على الاسطوانة المنزلية مشيرا الى ان عددها لا يتجاوز55ألف أسطوانة وانه رقم صغير تستطيع اى محافظة ان تحرقه فى وقت قصير.
وانتقد عرفات تصريحات وزير التضامن الدكتور جودة عبد الخالق حول تطبيق نظام الكوبونات فى اول مايو، مشيرا اى انه يدلى بتصريحات دون تحديد الآليات التى سيتم العمل على بنائها التنفيذ، مضيفا بقوله ان االوزير يتعامل بطريقة جس نبض الشارع.
واشار الى وجود 2750مستودعا على مستوى الجمهورية لم يتوقف اى مستودع منها منذ احداث الثورة فى مقابل شركة حكومية وهى بتروجاس التى تكررت اضراباتها واعتصاماتها ، وقال عرفات ان الاشهر الماضية شهدت 460حالة اضراب وقطع للسكك الحديدية بسبب البوتاجاز.
وحول دور مجلس الشعب، قال عرفات انهم لم يحلوا المشكلة الا بالكلام فقط والشجار داخل المجلس ومر شهر من الاستجوابات والاهانات دون حل فعلى ومنطقى قابل للتحقيق وانهم يتكلمون من اجل الظهور فى التليفزيون فقط، مشيرا الى محاولاته التحاور مع رئيس لجنة الطاقة بالمجلس ولكن لم يوفق فى ذلك.
وأوضح الدكتور محمد الفيومى رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالقليوبية ان171لجنة شعبية تقوم الان بتوزيع البوتاجاز وان بعضها انحرف عن مساره ودوره الرقابى وتحول الى الاتجار فى الاسطوانات ، مشيرا إلى أن الازمة ترتب عليها سوق سوداء نحتاج الى مواجهتها
واكد طه حسين عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية بالقليوبية على ضرورة زيادة حصة البوتاجاز والغاز المخصصة للمحافظة وان يقتصر الدور الخاص باللجان الشعبية على الدور الرقابى فقط وكذلك توصيل الغاز للاماكن القريبة من خطوط الغاز واعادة توزيع الحصص الخاصة بالمستودعات الموجودة بالمدن التى تم توصيل الغاز الطبيعى اليها الى القرى المحرومة.