أكد الدكتور عبد العزيز النجار، مدير عام مناطق الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يجوز لأي داعية إسلامي مهما كانت مكانته أو درجته العلمية أن يعيب مسلماً ويوجه له السبائب والشائم، مشيرًا إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما بعثت لعّانا ولا سبّابا".
وأضاف مدير عام مناطق الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنه لا يجوز تكفير المسلم واتهامه بعبادة غير الله، مؤكداً أن رمي المسلمين المؤيدين لمرشح رئاسي بالكفر، يفتح أبواب الجحيم، ويرتكب فاعله إثمًا عظيمًا.
وأوضح أنه لا يجوز تكفير أي شخص إلا إذا جحد بالمعلوم من الدين بالضرورة مثل الكافر بـ"الصلاة والزكاة..."، موضحاً أن القاضي هو من له حق التكفير، مستندًا في ذلك إلى الشريعة الإسلامية.
ووجه النجار رسالة للشيخ وجدي غنيم وكل من يعمل بقناة رابعة "الإخوانية"، بأن يعودوا إلى رشدهم وأن يتقوا الله في بلدهم ودينهم وإن كانوا صادقين في دعوتهم فلماذا فروا كفئران.
ولفت إلى أن قناة رابعة ومن يعملون فيها يبثون الفتنة ويوججون نار القتال ويدعون للكفر والدمار، مشيرًا إلى أن جلودهم مثل الضأن من اللين وألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب، وكل من يبث الفتنة فهو آثم، منوهًا بقول النبي "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".
يذكر أن الشيخ وجدي غنيم وجه السبائب والشتائم -من خلال قناة رابعة- لمؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي واتهمهم بالكفر وأنهم يعبدونه من دون الله.