الجمعة "حركات المعلمين" تتوحد ضد تجاهل الوزارة مطالبها

أكد أحمد جلال، مؤسس الجمعية الوطنية للتعليم وعضو المجلس الوطني للتعليم "ان هناك حدثا مهما جدا سيشهده مقر النقابة العامة للمعلمين بالقاهرة الجمعة القادم وهو اجتماع ضخم سيشارك به أكثر من 50 حركة من حركات وروابط التعليم في مصر.
واوضح "جلال" أن هذا الاجتماع سيهدف لاتخاذ خطوات تصعيدية موحدة من جميع الحركات ضد وزارة التربية والتعليم وضد حكومة الجنزوري لانهم لم ينظروا للتعليم المصري كقضية محورية لابد من الاهتمام بها من اجل النهوض بمصر.
وتابع: فما زالت قيادات التعليم الفاسدة تدير الوزارة و كأنهم لا يعلمون ان الفساد الموجود في التعليم هو فساد إداري وليس تعليميا .
وفي نفس الصدد اكد عبد الناصر اسماعيل، المتحدث باسم إتحاد المعلمين المصريين، أن الاتحاد سيشارك في هذا الاجتماع المهم بهدف إعادة النظر في وضع المعلمين وما وصلت له وزارة التربية و التعليم حتى الآن بشأن مطالب المعلمين التي على رأسها المطالب الخاصة بأجر عادل للمعلم المصري و الذي لن يتم تلبيته إلا بزيادة ميزانية التعليم لتصبح 6.5 % من الناتج القومي .
وأوضح "إسماعيل" أنه في هذا الاجتماع ستصبح جميع حركات وروابط التعليم يدا واحدة ضد الوزارة احتجاجا على عدم اهتمامها بتلبية مطالب المعلمين في اجر عادل وتعليم متطور ينهض بالبلد بعد الثورة، خاصة ان جميع معلمي مصر لم يلاحظوا بعد مرور عام كامل على الثورة أي تغيير لا في اوضاعهم ولا في اوضاع التعليم .