في كل عام، حين يقترب الثالث من ديسمبر، تشعر مصر وكأن صفحة من صفحاتها القديمة تفتح من تلقاء نفسها، يعلو غبار الذكريات، وتتحرك في الذاكرة أسماء الرجال الذين جعلوا