لاشك أن من كثرت عليه الهموم وحاصرته المصائب ، هو أشقى وأكثر الناس في الدنيا ، فحاله هذا كحال الكثيرين ، حيث إن الدنيا دار ابتلاء وكرب وبلاء، فيما أن الراحة