الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«التعليم»: إلغاء امتحانات "الميدتيرم" بالابتدائية والإعدادية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

وافق المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الهلالي الشربيني، على إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى "الميدتيرم"، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية (ثلاث مرات فى كل فصل دراسى).

ووافق المجلس على جعل درجة اختبار نهاية الفصل الدراسى لسنوات النقل للحلقة الإعدادية (60) درجة بدلًا من (50) درجة.

وفى سياق متصل سيتضمن القرار إضافة التربية الرياضية والمجالات العملية (صناعى ـ زراعى ـ اقتصاد) فى المرحلة الإعدادية ضمن الأنشطة الأساسية فى الجدول المدرسى لجعلها جاذبة للطلاب، هذا بالإضافة إلى إضافة الكمبيوتر، وتكنولوجيا المعلومات ضمن الأنشطة الأساسية فى الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائى.

كما يهتم القرار بجعل الأنشطة اللاصفية أنشطة نجاح ورسوب وليس لها دور ثان، ولا تضاف للمجموع الكلى للدرجات، ويحظر عقد امتحانات تحريرية لها، ويتم إلزام مديرى المدارس ومعلمى الأنشطة اللاصفية بضرورة الالتزام الكامل بأداء الفترات المخصصة لهذه الأنشطة.

ووافق المجلس على الالتزام بتفعيل البرامج العلاجية في جميع المواد الدراسية وعدم قصرها على اللغة العربية والانجليزية فقط، وذلك بداية من الصف الثانى الابتدائى حتى الصف الثانى الإعدادى.

كما وافق المجلس على أن تعقد امتحانات دور ثان لتلاميذ الصف الثانى الابتدائى الذين يرسبون فى امتحانات الدور الأول (فصل دراسى أول وثانى).

وانعقد اليوم المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، برئاسة الشربيني، وبحضور الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب محمد عزت، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رضا حجازى ،رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة أمل سويدان، عميد كلية الدرسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، وممثل عن الأزهر الشريف، وممثلين عن وزارات الثقافة، والقوى العاملة، والمالية، والتعليم العالى والبحث العلمى، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضى.

تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع قرار التقويم التربوى الشامل المطبق على المرحلتين الابتدائية والإعدادية، حيث تم الاتفاق على إلغاء بعض المواد في القرار (313) لسنة 2011، وإضافة بعض المواد، وإعادة صياغة بعض المواد الأخرى بما يتوافق مع سير العملية التعليمية وانضباطها.

واشعل قرار وزارة التربية والتعليم بإلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى (الميدترم)، واستبداله بثلاثة امتحانات لكل فصل دراسى بواقع امتحان لكل شهر وتخصيص 40% من الدرجة الكلية لأعمال السنة، و60% للامتحان التحريرى فى نهاية الفصل الدراسى موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"..وجاءت اغلب تعليقات اولياء الامور غاضبة للغاية .. ونستعرض في التقرير التالي معظم تلك التعليقات. 

في البداية علقت"odja asfour " احدى اولياء الامور قائلة .. دى كارثة اللى بيحصل ده 40% فى ايد المدرس دى مهزلة وكدة الدروس الخصوصية هتزيد.

فيما قالت " she moh " حسبى الله ونعم الوكيل يارب انت على كل ظالم يا رب وده منتهى الظلم احنا معاكوا واللى يحصل يحصل يارب انتقم من كل واحد مشارك فى الظلم.

بينما قالت " marwa ahmed" لا ونسيتوا حاجه مهمه اوي كمان في القرار غير المدروس بالمره ده ان الامتحانات حتكون من الموجهين وليس من داخل المدرسة يعني الله أعلم بشكل الإمتحان و المصيبه الاكبر ان اولادنا حيفضلوا ماسكين الكتاب طووووول السنه مذاكره وامتحانات الشهر ×ديل الشهر اللي وراه والله البلد كل حاجه فيها بقت زفت.

وقالت " ياسمين عزو " هو بيعاقب مين احنا ولا الاولاد.

وقالت "mona eid " " أين أنت ياريس حرام كده كفايه علينا مش عارفين هانلاقيها منين ولا منين..وقالت "dina abdo" حسبى الله ونعم الوكيل هوكدة أصلح التعليم ووقف الدروس الخصوصيه..وقالت rehab mohamed " " حسبى الله ونعم الوكيل تعبنا والله.

وقالت sara tawfek " " الوزاره دى مغيبه مافيا الدروس الخصوصية هي اللى مشغلها بجد انا بقه عندى رعب اسمه عام دراسى ودراسه منه لله حولو حياتنا لمرار ودمار ربنا ينتقم منهم.

وقالت " ام محمد " حسبنا الله و نعم الوكيل العيال اتعقدت وكرهت المدارس وكرهتنا المناهج والمدرسين بيتنططوا علينا في الدروس.

وقالت tuty raafat " " ربنا ينتقم منهم انا ناقصة استغلال للمدرسين والدروس الخصوصية والمدرسة ولا بنستفيد منها حاجة وحاجة تقرف.

اما " omhosam shalaby " فقالت "مافيش سياسة تعليمية واضحة كل واحد يجي يلغي قرار اللي قبله.

" noha nabil " موافقين على 3 امتحانات بس ما نزاكرهمش تانى طالما هيدخلوا فى المجموع ده حقنا.

ثانيا فين الوقت لكده لما نمتحن 3 مرات يعنى 3 اسابيع و اكتر ضايعين فى الامتحانات من غير شرح و حتى لو في شرح فى اسابيع الامتحان ما بنبقاش مركزين فيها ونخرج من الامتحانات نلاقى اتكوم علينا كميه مهوله فحرام احنا كده احنا والولاد هنموت من القهر.

وقالت " wafaa aly " الله ينتقم منكوا بجد امتحانات شهريه ايه حرام والله.وقالت " mido lord " يعني ايه نمتحن 8 مرات وبعدين نمتحن تاني الكتاب كله يالهوووووووووي على التفكير العقيم وبعدين الحل ايه .حسبنا الله ونعم الوكيل لازم وقفة وصرخة يسمعونا منهم لله بينكدوا علينا قبل الدراسة وقبل العيد كمان ..حسبنا الله ونعم الوكيل في التعليم العقيم يعني اللي عاوز يعلم ولاده تعليم صح يروح فين منه لله.

وقالت حنان فضلون " اقتل الطفل واصنع نفسك حسبي الله ونعم الوكيل".

وقالت " janet anies " انت كده بتحطنا رسمي تحت ضرس مدرس الفصل بتسلمنا لهم تسليم اهالي مش عاجبنا ومعترضيييييين.

وقال " ehab ezzat " هو فيه مدرسين بتشرح اصلا خلى الدروس الخصوصيه ترعرع حسبنا الله ونعم الوكيل يعنى العيل يفضل طول السنه فى ضغط حرام وتحت رحمة مدرس الفصل اللى اصلا ما بيشرحشي.

وقالت " enas hamed " صراحة انا ما اتفاجئتش خالص الناس دي طول عمرها في وادي واحنا في وادي بجد الصبر من عندك يا رب.

وقالت " amera deraz " منهم لله كرهتونا في التعليم وعقدتونا احنا وولادنا عشان في النهاية عيالنا ميجبوش مجاميع ويرحو الجامعات الخاصه اللي تبعهم بردو.

فيما قالت " lpbna emam " " هو احنا كنا بنقوله يلغى الميد ترم كنا بنقول عايزين اللى امتحنا فيه فى الميد ترم مانمتحنش فيه تانى فى نص السنه او اخر السنه.كده هنفضل طول السنه فى امتحانات و مضغوطين اكتر من الاول.

واقترحت " mariam r.el sawy "ممكن حل ظريف اوي نمتحن كل شهر ويتشال من علي الاولاد من المذاكره افتكر ان ده حل كويس اتمني ان ده يتحقق زي المدارس ناشونال.

وقالت " selvya " "المشكلة مش في الامتحانات .. المشكلة الاساسية في كمية الدروس اللي في المناهج .. المناهج الكبيرة هي اللي بتخلي المدرس يكروت في الحصة وتشجعه يدي دروس عشان المنهج كبير .. ما احنا كنا بنمتحن امتحانات شهر بس المناهج كانت قليلة .. يا ريت نركز على اساس المشكلة وهي المناهج.

وقالت " sahar tawfek " احسن حل لان الدوله مش مستحمله نزول وقفات اننا نعمل إضراب عن العام الدراسى بحد لازم يرجعوا مناهج زمان مش صعبه دى ونرتاح من الدروس وولادنا يعرفوا يذكروا ويفهموا بدل الحفظ ده وعدم الفهم والمناهج العقيمه وزى باقى الدول اللى نمتحن فيه يتلغى من المنهج ما نمتحنش فيه تانى ويكون بعض الواد قائمه ع البحث مش الامتحانات ده لو عايز يقلد دوله عدله مش عامل نظام يزود الدروس الخصوصية ويخلى المدرسين ماسكينا من رقبنا ويحول حياتنا جحيم.

وقال " ekramy hussien " يا جماعه حرام كده يرحمو العيال شويه كده طول السنه هيبقا فى امتحانات وضغط نفسى وارف لينا وللاولاد.

وقالت " rasha fwzy "و الله احنا تعبنا منهم يعنى احنا أولياء الأمور إلى بنذاكر مع ولادنا وشيفين قدراتهم وشايفين مستوى المدرسين وساكتين على كل دة وبنطلب حق بسيط من حقوقنا على الدولة وهو تعديل المنهج ليتماشى مع قدرة المدرس على توصيل المعلومة يبقى هو ده الرد الوزير حط ايده فى ايد المدرس عشان يقتلوا ولى الأمر ارحمونا بقى.

وقالت " janat anies " الحل بقي خفض اعمال السنه اللي ايد المدرس ودرجات اعمال السنه من الامتحانات الشهريه ...طبعا مش حتعملها لانك مشجعه علي الدروس من قلوبنا.

وقالت " zahra atef " بس الامتحانات الشهرية نظام احسن كتير من الميد ترم لان المذاكرة هاتكون اول باول فبالتالى الموضوع هايكون اسهل فى امتحانات نصف السنة و اخر السنة و مش هايلغى اليوم زى امتحانات الميد ترم.

وقالت " yousra nassar " بجد الاهالى تعبت والولاد كمان حضرتك كدا زودت الاعباء والضغط النفسى والمادى على الاسره كلها ... يعنى الولاد مضغوطين بدل مرتين فى الترم بقوا 4 .. ونفس الحشو ونفس المناهج البشعه ... ايه وجهه نظركم فى القرار دا بجد مش قادره افهم ... حسبى الله ونعم الوكيل فيكم.

وقالت " marwa mosad " عايز يلهينا ويخلينا طول السنه بنجرى ورا الولاد والدروس والابتزاز كل ده عشان ميحدفش المناهج حسبي الله ونعم الوكيل.

وقال " badr khaled" " يعنى هايخلى رقبة الطالب تحت ايد المدرس اكتر واكتر وبدل ما كان بتحكم فينا بسبب الميدتيرم بس ..هايبقا كمان 6 اختبارات شهريه..يا مرحب بالدروس يا مرحب.

وقالت " neven ezzat " اعمال السنه الطالب هيكون تحت رحمه المدرس والدروس الخصوصيه حاجه تقرف.

ومن جانبهم قابل المهتمون بالشأن التعليمي في مصر بما فيهم الخبراء التربويون وأولياء الأمور هذا القرار بحالة من الغضب والاستنكار، حيث أكد الدكتور احمد عبود، الوكيل السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس، أن قرار إلغاء امتحانات الميدتيرم، واستبدالها بالامتحانات الشهرية، هو دليل واضح على أن مصر لا يوجد بها سياسة تعليمية ثابتة، حيث إنه مع تغيير المسئولين عن وزارة التربية والتعليم تتغير القرارات المطبقة في المنظومة التعليمية في مصر.

وقال "عبود" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": إن العملية التعليمية في مصر كلها تحتاج الى إعادة صياغة بدلا من هذه القرارات العشوائية التي يتم اتخاذها من جانب كل وزير يتولى وزارة التعليم، فهذه القرارات العشوائية ما هي إلا إجراءات سطحية لن تؤدي أبدا الى إصلاح المنظومة التعليمية في مصر.

وأضاف عبود: أن لدينا طلابا في مصر لا يذهبون الى المدارس إلا لأداء الواجب الروتيني أيام الامتحانات، حيث يذهبون للدروس لحفظ المقرر ليذهبوا يوم الامتحان لكتابة ما حفظوه طوال العام ثم ينسون كل ذلك بمجرد خروجهم من الامتحان، لافتا إلى أن عودة الامتحانات الشهرية قد يتم استخدامها في زيادة سلطة معلمي الدروس على الطلاب والأهالي، وهذا أمر غير مقبول بالمرة، قائلا: الوزارة عاملة زي الدكتور اللي عنده مريض جسمه كله جروح وقرر يعالج يديه فقط!".

كما أكد عبد الناصر إسماعيل المتحدث باسم اتحاد المعلمين المصريين،أن قرار العودة للامتحانات الشهرية في المدارس،لايختلف في حقيقة الأمر عن نظام التقويم ربع سنوى أو ما يعرف بالميدتيرم.

وأوضح "عبد الناصر" في تصريح لموقع "صدى البلد" أن جوهر الموضوع هو تقويم الطالب عن طريق الورقة الامتحانية سواء كانت ربع سنوى أو بصفة شهرية، مشيرا إلى أن الامتحانات الشهرية ستزيد العبء على الأسرة المصرية وعلى المعلم الذي سيتحول إلي أرشيف شهري لتخزين أوراق الامتحانات.

ونوه إلى أن فلسفة التقويم في المدارس المصرية نفسها تحتاج إلي النسف من الأساس،لأنها تتجاهل حقيقة أن لكل طالب ملكات ومستويات ذكاء خاصة به،وكل طالب يحتاج إلي بيئة تعليمية لاكتشافها وتنميتها، ولكن التعليم عندنا لا يهتم إلا بملكة وحيدة هي ملكة الحفظ عند الطلاب.

وأضاف أن كل ما تفعله الوزارة في أساليب الامتحانات هو تغيير الشكل فقط من أجل إيهام المواطنين أن ثمة تغييرا يحدث ، وهو غير صحيح.

وأكد الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، تحفظه على قرار إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى "الميدتيرم"، والعودة لنظام الاختبارات الشهرية التحريرية (ثلاثة مرات فى كل فصل دراسى)، لأنه قرار غير واضح.

حيث أوضح مغيث في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أن القرار لم يوضح ما إذا كانت تلك الامتحانات الشهرية ستضاف للمجموع أم لا، كما لم يوضح القرار الضمانات التي تضمن عدم تلاعب معلمي الدروس الخصوصية بدرجات تلك الامتحانات الشهرية للضغط على التلاميذ لأخذ دروس عندهم.

وقال "مغيث": أتمنى من الوزارة أن توضح هذه النقاط، مشيرًا إلى أنه يتفق جدا مع فكرة الجهد الموزع وليس الجهد الفجائي، بحيث تكون درجات الطالب موزعة على عمل لقاءات شهرية ومناظرات وأبحاث وامتحانات شهرية للطلاب، بدلا من الاعتماد على امتحان الترم فقط.

وأكد أحمد عطوة المتحدث باسم اتحاد شباب المعلمين ، انه يرفض قرار إلغاء امتحانات الميدتييرم و استبدالها بالامتحانات الشهرية ، قائلا: إن نظام امتحان الميدتيرم أفضل بكثير للطلاب والمعلمين.

حيث أوضح "عطوة " في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أنه بالنسبة للمعلمين في المدارس ذات الكثافة المرتفعة في الفصول، سيكون تطبيق نظام الامتحانات الشهرية غاية في الصعوبة، حيث يتجاوز عدد الطلاب في الفصل في المرحلة الابتدائية الـ٧٠ طالبا، وكذلك الأمر في فصول الاعدادية، وهو ما يعني أنه أصبح مطلوبا من المعلم كل شهر سؤال الطلاب شفويا، مع عمل امتحان في نهاية الشهر، وتصحيحه ورصده، وهو ما يعد حملا كبيرا علي المعلمين، وسيتحول المعلم الى كاتب وراصد للدرجات ويفقد دوره التربوي والتعليمي، لأن أي متابع يقوم بالتفتيش على أعمال السنة والغياب أول شئ. 

وأضاف "عطوة" أنه بالنسبة للطلاب فسيقع ظلما شديدا عليهم في أعمال السنة مع عودة نظام الامتحانات الشهرية، خاصة مع المعلمين معدومي الضمير وستزيد من الدروس الخصوصية، بل قد يلجأ الطلاب لأخذ درسين في كل مادة لضمان الدرجة النهائية في اعمال السنة.

اما عن رأي أولياء الأمور،  فقد أكدت هبة علام أدمن صفحة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية، أنها ترفض بشدة قرار إلغاء امتحانات الميدترم واستبدالها بنظام الامتحانات الشهرية بالمدارس.

وقالت علام في تصريح لـ"صدى البلد" :" وزير التعليم بهذا القرار ضرب بكل مطالبنا عرض الحائط"، مشيرةً إلى أن أولياء الأمور كانوا يطالبون العام الماضي باستمرار تطبيق امتحانات الميدتيرم مع عدم امتحان الطلاب في نفس الاسئلة مرة اخرى في امتحانات نهاية التيرم، إلا أن الوزير قرر فجآة إلغاء امتاحات الميدترم بالمخالفة لمطالب أولياء الأمور.

وأضافت علام :" الوزارة ذكرت في بيانها اليوم بعد اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامع ، أنه سيتم إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية (ثلاثة مرات فى كل فصل دراسى) ، دون ان يعي الوزير أن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد لن تسمح بعمل 3 امتحانات في التيرم بسبب قصر مدة الفصل الدراسي ، وهو ما يؤكد ان القرار أصلا غير مدروس وقرارات الوزير ستضع مصائر الطلاب في يد معلمي الدروس".