قالت السيدة عفاف يوسف شاش والدة الشهيد محمد أنور جمعة، إن نجلها كان الوحيد وأصر على الإلتحاق بكلية الشرطة، وفي 2012 بعد قيام الثورة طلب نقله إلى سيناء في ظل توغل العناصر الإرهابية، ولكنه لم يخش أو يهاب، موضحة أنه عقب انتهاء الثلاث سنوات أصر على مد سنة أخرى وعلل ذلك بجملة: «يا ماما لم أستشهد في الثلاث سنوات الماضية من الممكن أن أستشهد في العام الحالي وبالفعل نالها».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الفقرة الإخبارية عبر التليفزيون المصري، إن الشهيد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نحزن عليه، ولكننا لابد أن نفتخر ونتعالي به وهذا أقوله لكافة أمهات الشهداء، موضحة أن الشهادة مكانة عظيمة لا ينالها إلا قليلون.