رئيس النور مستنكرا استهداف الإرهاب للحرم المكي: "جرم عظيم"

استنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور"، الحادث الإجرامي الذي وقع أمس، في بلد الله الحرام، مستهدفا المعتمرين الآمنين في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يكون مكة مكتظة بالمعتمرين الذين أتوا من جميع بلاد العالم، قائلا:" الله سبحانه وتعالى يقول (وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) أي ومن دخله امنوه، وقال عز وجل (َمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)".
وقال "مخيون" فى بيان له إن "هذه العملية تدل على انحراف شديد في الفهم وفى الفكر وهذا يستدعي منا جميعًا أن نصطف واحدًا سواء أكانت مؤسسات دينية أو كانت دعاة معروف اتجاههم لمحاربة هذا الفكر وتحصن منه، لذلك يجب أن نتعاون جميعًا لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي وصل إلي بيت الله الحرام".
وتابع "مخيون" أن هذا الجرم لا يخرج عن إما شيعة والجماعات تكفيرية، وخاصة أن الشيعة سبق لهم الاعتداء علي بيت الله الحرام، ولأن الجماعات التكفيرية تكفر جموع المسلمين، وللأسف الشديد فإن هذه الجماعات التكفيرية والشيعة ينتسبون إلى الإسلام اسمًا، ولكنهم بعيدون كل البعد عن حقيقة الإسلام ودوره، ويمثلون خطرًا داهمًا على المسلمين قبل غير المسلمين.
وأضاف رئيس حزب "النور"، أن الأمر أصابنا بالحزن الشديد أن تصل يد الإرهاب إلى هذه الأماكن المقدسة التي ينبغي أن تكون بعيدة كل البعد عن مثل هذه العمليات، فاستهداف بيت الله الحرام لإحداث نكاية في حكومات أو لخدمة أغراض سياسية جرم عظيم، فهؤلاء من تم استهدافهم هم من جميع بقاع الأرض مسلمين آمنين أتوا لأداء نسك من المناسك، فهذا أمر مستنكر وغير مقبول.
وشدد "مخيون" على ضرورة تضافر الجهود والمؤسسات الدينية لمواجهة هذا الخطر الذي يعتبر تحديا من التحديات الكبرى التي تواجه الأمة العربية والمنطقة في هذا الوقت.