قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اليمن وليبيا ضحيتا إرهاب تنظيم الحمدين.. اكتشاف مخطط قطري يستهدف أمن السعودية بالاعتماد على الحوثيين.. تلميذ القرضاوي رجل الدوحة في ليبيا.. والخطر يقترب من أوروبا

قطر تدعم الإرهاب
قطر تدعم الإرهاب

قطر زودت الحوثيين بمعدات لاختراق الحدود اليمنية السعودية
علي الصلابي تلميذ القرضاوي في ليبيا يتمتع بحماية قطرية تركية
مركز بحثي أمريكي يحذر أوروبا من خطورة الفكر المتطرف الذي ترعاه الدوحة
التمويل القطري للمساجد في فرنسا ستار لتمويل التطرف


سلطت صحيفة "البيان" الإماراتية الضوء على خطوة قطرية جديدة، تستهدف الإضرار بأمن المملكة العربية السعودية، بالاعتماد على ميليشيات الحوثيين الموالية لإيران في اليمن.

وأوضحت الصحيفة أن قطر زودت الحوثيين بعشرات الآليات المخصّصة لحفر الجبال على الحدود مع المملكة، وأسلحة أخرى متطورة وحديثة، إلى جانب تقديم الأموال وتمويل قواتهم ضد السلطة الشرعية في اليمن.

وأضافت الصحيفة نقلًا عن مراسل قناة "سكاي نيوز" في اليمن محمد العرب، أن ميليشيات الحوثيين تلقت هذا الدعم القطري قبل انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014 بشهر واحد، مشيرًا إلى أن مصدر هذه المعلومات هو أحد الأسرى الحوثيين، وهو خبير ومهندس حوثي يدعى علي صالح الكحلاني.

وتتورط قطر بقيادة تنظيم الحمدين وأميرها تميم بن حمد في تمويل ميليشيا الحوثي الإيرانية وجماعات أخرى إرهابية مسلحة في اليمن، في محاولة لنشر الفوضى وتنفيذ أجندتها في المنطقة.

وكانت قطر قدمت مبالغ مالية لمدارس ومراكز فكرية تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية في الشهور الأخيرة، مثبتة بوثائق رسمية تم نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة.

من جانب آخر، أكدت لجنة الأمن القومي الفرعية في الكونجرس الأمريكي أن قطر قدمت السلاح لبعض الإرهابيين في ليبيا خلال أحداث 2011 من أجل إسقاط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، مشيرة إلى أن تنظيم الحمدين ألقى بكل ثقله في دعم عدم الاستقرار في ليبيا خلال ذلك العام.

وكشفت اللجنة أنه خلال الأحداث التي شهدتها ليبيا ذلك العام، تلقت مجموعة إرهابية بزعامة علي الصلابي معدات تسليحية وقاذفات قنابل صاروخية وتدريبًا عسكريًا من قطر، وانتهى الأمر بخروج الأزمة عن السيطرة.

ووفقًا لما كشفته اللجنة الفرعية بالكونجرس، فإن تنظيم الحمدين لم يقدم الدعم فقط لمجموعة الصلابي، بل إنه زوّد الإرهابي عبد الحكيم بلحاج بثلاث شحنات من الأسلحة على الأقل، وهبت هذه الأسلحة إلى منطقة الجبل الغربي، دعمًا للمجموعة العسكرية التي كان يقودها الصلابي من أجل إسقاط نظام القذافي.

دور تنظيم الحمدين المشبوه في ليبيا لم يتوقّف بعد سقوط نظام القذافي، بل ظلّ مستمرًا وانضمت إليه تركيا، حيث أوضحت اللجنة الفرعية بالكونجرس أن قطر وتركيا دعمتا عملية «فجر ليبيا» خلال عام 2014، في عملية شنّها المتطرفون ضد الحكومة، لطردها من العاصمة طرابلس.

وألقت اللجنة الضوء على علاقة الإرهابي علي الصلابي بتنظيم الحمدين، مشيرة إلى أنه كان يعيش في قطر قبل عام 2011، وتعلّم على يد زعيم الإرهاب الروحي يوسف القرضاوي، وعندما بدأت الأحداث في ليبيا كان له دور بارز هو ومجموعته في إسقاط نظام القذافي، بدعم من تنظيم الحمدين ماليًا وتسليحيًا.

وعلى ضوء هذا الدور التآمري الذي لعبه الصلابي وبلحاج في ليبيا، أصبح الاثنان على قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وتضم 59 شخصًا ضالعين بالإرهاب، ولكن الرجلين يتمتعان بدعم من قطر وحماية من تركيا، حيث يقيم بلحاج هناك.

في سياق آخر، أكد مركز الأبحاث الأمريكي «جيتستون» أن النظام القطري يرعى ويأوي الإرهاب على أراضيه، محذرًا أوروبا من الإرهاب الفكري المتطرف الذي تسعى الدوحة لنشره بالمنطقة.

وأوضح المركز، في إحدى دراساته التي نشرها أخيرًا، أن قطر تتخذ من التبرع للمساجد في فرنسا ستارًا لتمويل الإرهاب في هذا البلد الذي شهد هجمات إرهابية مروعة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن النشاط القطري في فرنسا يثير القلق على استقرار الديمقراطيات الأوروبية.

وأوضح أنه على مدى السنوات الأخيرة كانت قطر الداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية وإيران وتنظيم داعش وأعضاء القاعدة وطالبان وغيرهم من الإرهابيين. واستشهد المركز الأمريكي بموظف سابق بجمعية قطر الخيرية، المدرجة ضمن قوائم الإرهاب في عدة دول عربية، حيث قال إن المنظمة تضطلع بدور كبير في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.