مسzولة أممية تتهم "داعش" بتنفيذ عمليات إعدام بدم بارد ترقى إلى جرائم الحرب

اتهمت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بتنفيذ عمليات إعدام بدم بارد في عدة مناطق بالعراق وقالت ان "هؤلاء المقاتلين من شبه المؤكد أنهم ارتكبوا جرائم حرب من خلال تنفيذهم عمليات إعدام بدم بارد خلال مساعيهم للاستيلاء على السلطة".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" - في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم - عن بيلاي قولها إن هؤلاء الجهاديين السنة نفذوا "سلسلة ممنهجة من عمليات الإعدام بدم بارد بالقرب من مدينة تكريت في الأيام الأخيرة والتي من شبه المؤكد أنها جرائم الحرب".
كما نقلت عن بيلاري قولها - في بيان أصدرته جنيف - إن تقارير مفصلة استشهدت بمصادر مختلفة توضح إعدام المئات من "غير المحاربين" وبينهم ضباط وجنود شرطة بعد استسلامهم أو أسرهم . كما أشارت بيلاري إلى أن المعلومات التي حصل عليها موظفو الأمم المتحدة في العراق تشير إلى أن إمام المسجد الكبير في الموصل قتل لرفضه التعهد بالولاء لتنظيم "داعش" وأن الأمم المتحدة حصلت أيضا على تقارير تفيد بأن العشرات من رجال الدعوة وأئمة المصلين أعدموا في ظروف مماثلة إمام مسجد الإسراء في الموصل.