الهيئة الإنجيلية والاتحاد الكاثوليكى ينعيان البابا شنودة

نعى الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، وأعضاء مجلس إدارتها والعاملين بها فقيد مصر الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكنرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في بيان صدر عن الهيئة اليوم، الأحد.
جاء في البيان: "فقدت مصر بصفة عامة، والكنائس المصرية بصفة خاصة، قامة كبيرة حملت على عاتقها هموم الوطن طيلة أربعين عاما مضت، ألا وهو قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى رحل عن عالمنا بعد أن قدم للعالم بصفة عامة، والعالم العربي بصفة خاصة، نموذجا فريدا للقيادة الدينية المتسامحة المحبة لوطنها".
لقد اهتم قداسة البابا الراحل بالإنسان المصري بغض النظر عن جنسه أو دينه، فكان بمثابة حجر الزاوية التي يرتكز عليها المصريون حال وقوع أي من المشكلات الطائفية، فمصر كانت بالنسبة له وطنا يعيش بداخله، وليس وطن يعيش على أرضه.
كما جاء في البيان: "إن أسرة الهيئة إذا تعبر عن حزنها العميق لهذا المصاب الجلل تتقدم بخالص تعازيها للمصريين جميعا، وتدعو الجميع للوقوف صفا واحدا وتجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا".
ومن ناحية أخرى، نعى رئيس الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة، إقليم الشرق الأوسط الآب طوني خضره، البابا شنودة الثالث بعد حياة حافلة بالخدمة، لعب خلالها دورا محوريا في دعم العديد من القضايا الوطنية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حتى أطلق عليه مفتى لبنان لقب "بابا العرب".
وقدم رئيس الاتحاد تعازى الأعضاء جميعا للشعب المصري بصفة عامة، وأقباط مصر بصفة خاصة، صرح بذلك نبيل نجيب سلامة عضو الاتحاد.
من جانبها، بعثت الدكتورة نهى خورى، رئيس رابطة مراكز الرياضات الروحية بالشرق الأوسط، والتي تضم في عضويتها المراكز المهتمة بنشر ثقافة الحوار والتعددية بالشرق الأوسط، ببرقية عزاء إلى المراكز الأعضاء في مصر تنعى فيها رحيل البابا شنودة الثالث باعتباره شخصية قيادية عربية ساهمت في نشر ثقافة المحبة والحوار والتسامح بين ربوع الوطن العربي.