"المصرية لإدارة الأزمات" تطالب بردع مرتكبي حادث تفجير مدرعتي العريش

أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان برئاسة إبراهيم سالم البياضى حادث تفجير مدرعة تابعة للجيش، مشددة على حقوق الإنسان وحقوق العسكريين من رجال الشرطة والقوات المسلحة، ومطالبة بالقصاص من مرتكبي هذا الحادث وردعهم حتى لا يتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى.

وأكدت المنظمة في بيان أن من قاموا بهذا العمل هم فئة ضلت طريق الخير والسلام وسلكت طريق العنف والشر والإرهاب وسفك الدماء المصرين من رجال الجيش والشرطة وهدفها التدمير والتخريب فقط ولن تصل إلى أهدافها وأغراضها الدنيئة التي تنم عن جماعة مخربة ليس لها دين ولا وطن لا تحترم القانون ولا حقوق الإنسان والقانون، وتنعى شهداء هذا الحادث الأليم وتؤكد ستظل مصر دولة الأمن والأمان.
وطالبت المنظمة بسرعة صرف تعويضات الكوارث للقتلى والمصابين وعلاجهم على نفقة المحافظة، كما طالبت بصرف معاش استثنائي للمجندين الذين راحوا ضحية الحادث وعلاج الجنود الآخرين بمستشفيات القوات المسلحة، وزيادة القوة التامينة بالمحافظة وسرعة ردع الخارجين على القانون حتى لا يستعظم أمرهم أكثر من ذلك.