تنسيق تركي عراقي لمواجهة حاسمة لـ"داعش"الإرهابي.. وزيادة دور العشائر في التصدي للتنظيم..وأوغلو يكشف دعم بلاده للأكراد

في مؤتمر تركي عراقي:
البلدان يد واحدة في مواجهة تطرف "داعش"
تركيا تكشف عن تدريب مقاتلين أكراد للمشاركة في الحرب على التنظيم

تعهدت كل من العراق وتركيا، بالعمل معاً لقتال تنظيم داعش الإرهابي، في ظل سيطرته على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، عن أن التنظيم المتطرف يهدد أمن العراق وتركيا والمنطقة بأكملها.
وقال أوغلو، إن تركيا تدرب بالفعل مقاتلين عراقيين أكراداً من قوات البيشمركة لقتال المتطرفين، مؤكداً استعداد تركيا لتقديم الدعم لمواجهة المتطرفين وحزب العمال الكردستاني الذي يهاجم الأراضي التركية انطلاقاً من العراق.
وقال العبادي: "نستطيع أن نهزم هذا التنظيم بتوحيد قوانا، وبدعم من دول المنطقة"، مضيفا أنه يتوقع دعماً من تركيا في تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب العسكري والتسليح.
وتمكن الجيش العراقي، بمساعدة العشائر، من إغراق أربعة زوارق محملة بالأسلحة والمتفجرات، وعلى متنها ما لا يقل عن 14 عنصراً من "داعش"، في إطار إحباطه هجوماً محتملاً للتنظيم المتطرف من جهة نهر الفرات وشرق الرمادي، وفق ما ذكره مراسل "العربية" في العراق.
وكثف طيران التحالف من طلعاته الجوية على مناطق كثيرة في الموصل استهدف من خلالها خمسة مواقع للتنظيم قرب الموصل، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وخسائر في المعدات والأسلحة.
وأعلن قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الفهداوي، في وقت سابق، نجاح القوات المشتركة والعشائر في استعادة 14 قرية من المتطرفين في مناطق جزيرة البغدادي غرب الأنبار.
وتشير التطورات الميدانية في العراق نجاح قواتها والعشائر باستعادة القرى المحيطة بناحية يثرب جنوب صلاح الدين، واستعدادها التقدم تجاه المناطق التي يسيطر عليها "داعش" شمال تكريت في المنطقة الوسطى من العراق، حسب مصادر عسكرية، كما تحكم القوات الكردية المشتركة السيطرة على شمال ووسط سنجار، وتفرض حصاراً على المتطرفين جنوب المدينة.