وزير الأوقاف الفلسطيني يرحب بزيارة الحبيب الجفري للأقصى

رحب محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بزيارة الداعية الإسلامي اليمني الحبيب علي الجفري للمسجد الأقصى، واعتبرها حقا مشروعا.
وقال الهباش في بيان له اليوم: إن هذه الزيارة المباركة تأتي في سياق حماية مدينة القدس، وحفاظا على المقدسات الفلسطينية، التي تعاني من الاستيطان الذي يسرق أرضها في كل يوم، ويحيطها بمستوطناته، ويدنس المسجد الأقصى من خلال انتهاكاته المتكررة، وهي خطوة هامة على طريق كسر الحصار الإسرائيلي للمدينة المقدسة وتجاوز العزلة التي يرغب الاحتلال بفرضها على المدينة لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي".
واستهجن الهباش الحملة الإعلامية التي هاجمت زيارة الداعية الكبير الجفري للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن هذه الهجمة تأتي في سياق حرمان المسجد الأقصى، ومدينة القدس من زيارة علماء الأمة، ومحبيها، والمدافعين عنها، كما تأتي خدمة لأعداء المدينة المقدسة التي تحتاج إلى حمايتها والدفاع عنها، لا البعد عنها وإيذاء الذين يزورونها، ويشدون الرحال إلى مسجدها، على حد قول البيان.
ودعا الهباش علماء الأمة إلى عدم الالتفات إلى هذه الدعوات والفتاوى، التي حاولت إيذاء أحد علماء الأمة استنادا إلى فتوى خاطئة، وغريبة عن أصول الإفتاء الذي يجب أن ينطلق من فهم دقيق للواقع، درءا لمفاسده وجلبا لمصالحه، وتساءل قائلا "هل هناك مصلحة أعظم من حماية القدس، والمسجد الأقصى؟"
وقال إن الأهمية الكبرى لزيارة القدس، وشد الرحال إلى مسجدها الأقصى، والتي يجهلها مطلقو فتاوى الفتنة، تحتم علينا أن نعمل سويا لتجاوز الآثار الضارة لمنع زيارتها وإبعاد علمائها عنها، ولذا فإننا نعيد الترحيب بزيارة الداعية الكبير الجفري والتي نعتبرها خطوة ضرورية وهامة، على جميع المستويات الشرعية والسياسية، ويجب الاقتداء بها من العلماء العاملين في خدمة الإسلام، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى.