التحالفات الانتخابية تتفق على «منصور» رئيسا للبرلمان.. والمجلس يحتاج رئيسا ذا خبرة قانونية أكثر من السياسة

- الجبهة المصرية: عدلي منصور يمتلك خبرات تؤهله إلى رئاسة البرلمان
- تحالف الوفد المصري: عدلي منصور محل توافق الجميع
- الشعب الجمهوري: "منصور" الأفضل لرئاسة البرلمان
اختلفت التحالفات الانتخابية فيما بينها، كل بحسب توجهاته وأهدافه، ولكنها اتفقت على شخص واحد، هو المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية، بأنه الشخص المناسب لرئاسة البرلمان المقبل.
وأكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو تحالف الوفد المصرى، أن الجميع مرحب بدعوة الرئيس السابق المستشار عدلى منصور؛ ليكون رئيسا للبرلمان، إما على رأس قائمة أو يقبل التعيين من رئاسة الجمهورية.
وأضاف السادات - فى حوار لـ"صدى البد" - أن المستشار عدلى منصور ستكون فرصته أكبر من أى شخص آخر؛ لأنه شخصية مستقلة ويحوز احترام الجميع ومحل توافق.
ومن جانبه أكد المهندس ياسر قورة، أمين حزب الحركة الوطنية بالقاهرة، ومقرر المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، أن المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق هو الأفضل لرئاسة البرلمان المقبل.
وأضاف قورة لـ"صدى البلد"، أن "منصور" يحظى بحب واحترام الجميع، وشخصية لها مكانتها وخبرتها القانونية، وباعتباره كان رئيسا سابقا سيعيد إلى البرلمان هيبته التى ضاعت خلال رئاسة "الكتاتنى" - على حد تعبيره.
وتابع قورة: إن "منصور" يتمتع بخبرة قانونية، وهذا ما يحتاج إليه المجلس الجديد، مشيرا إلى أنه معروف بمواقفه الوطنية، وشخصية محبوبة من الجميع، ويحظى بشعبية كبيرة.
وأكد الدكتور عبد الحميد زيد، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهورى، أن البرلمان القادم يحتاج رئيسا يكون لديه خبرة قانونية كبيرة ويحتاج رجل قانون أكثر من رجل سياسة ومواءمات، ويكون لديه القدرة على احتواء الأعضاء.
وأضاف "عبد الحميد" - في تصريحات لـ"صدى البلد" - إن "منصور" من أفضل الشخصيات المطروحة على الساحة السياسية لتولى رئاسة المجلس؛ لخبرته القانونية والقدرة التشريعية، ولديه قاعدة جماهيرية عريضة، وليس محسوبا على حزب معين، ومن ثم هو شخصية مستقلة.