EN
في عام 1956 ..كان لايزال حسني مبارك طيارا بالكلية الجوية والتى مقرها مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وفي تلك الاثناء قام فريق عمل فيلم (وداع في الفجر ) بتصوير عده مشاهد في الكلية حيث كان سيناريو الفيلم يقوم علي بطل الفيلم الذي يعمل طيارا مصريا ضمن خطوط القاذفات الجوية والتي من شأنها السيطرة علي المجال الجوي للعدو وشل حركته.
الفيلم كان من انتاج وسيناريو وحوار الفنان سيد بدير .. وشاركه كتابة السيناريو ايضا الفنان كمال الشناوي واخرج الفيلم الرائع حسن الامام وقد دارت احداث الفيلم الذي قام ببطولته شادية ويحيي شاهين وسراج منير وعبد المنعم ابراهيم حول ظابط طيار في سلاح الطيران المصري من عائلة ثرية كان مكلفا بمحاربة العدو الصهيوني دفاعا عن الشعب الفلسطيني.
وقبل ان يذهب لهذه المهمة كان يعاني من تقاليد عائلته القديمة التي حالت بينه وبين الفتاة التي خفق لها قلبه لمجرد انها فتاة فقيرة ولكنه صمم ان يتزوجها ويحطم المستحيل وبالفعل تزوجها دون علم اسرته. وعاش معها اسعد ايام حياتهما ..ولكن سعادتهما لم تطل طويلا.فقد استدعى ليكون ضمن الجنود المقاتلين في حرب 1956
ولبي نداء الواجب وذهب يأخذ تعليماته من الطيار حسني مبارك قائد سرب الطيران الذي بدأ يشرح له خطط مهاجمة العدو ويعطيه التعليمات والتأكيد علي المحازير كي يتجنبها الطيار المصري .
وذهب الطيار كمال الشناوي لتأدية واجبه الوطني ليقع اسيرا وتسقط طائرته فوق خطوط الاعداء ويعد من المفقودين
ولكنه يستطيع ان يهرب ليعود الي حبيبته وكله شوق وامل في تكملة مشواره معها ليفاجأ بها وقد ارتبطت برجل اخر كان يعطف عليها ويحميها من ألسنة الناس بعدما تركها زوجها وحيدة وهي مازالت حاملا في الشهر الاول ويحاول اقناعها ويشرح لها ظروفه ما جعل الرجل الاخر يتنازل عن حبه لها ويفكر في الانسحاب من حياتها.
