EN
قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، إن الصحابي من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- وآمن به ومات على الإسلام ولم يتكلم الرسول عنه أنه من المنافقين، أو شهد له بالنفاق كعبد الله بن أبي بن سلول الذي كان منافقًا وليس من الصحابة.
وأكد الجندي، خلال لقائه ببرنامج «نسمات الروح»، المذاع على فضائية «الحياة» أنه لا يجوز لأحد أن يحكم على الآخر بأنه منافق، مشيرًا إلى أن النفاق كفر ويدخل صاحبه النار، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ».
وأوضح الداعية الإسلامي، أن الشهادة بنفاق أحد تحتاج إلى وحي من الله تعالى على لسان نبيه إما بآية أو أحاديث صريحة، مؤكدًا أن النفاق أمر قلبي، فالمنافق يبطن الكفر ويظهر الإيمان، ولا يستطيع الشخص العادي معرفة ما تخفي الصدور.قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، إن الصحابي من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- وآمن به ومات على الإسلام ولم يتكلم الرسول عنه أنه من المنافقين، أو شهد له بالنفاق كعبد الله بن أبي بن سلول الذي كان منافقًا وليس من الصحابة.
وأكد الجندي، خلال لقائه ببرنامج «نسمات الروح»، المذاع على فضائية «الحياة» أنه لا يجوز لأحد أن يحكم على الآخر بأنه منافق، مشيرًا إلى أن النفاق كفر ويدخل صاحبه النار، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ».
وأوضح الداعية الإسلامي، أن الشهادة بنفاق أحد تحتاج إلى وحي من الله تعالى على لسان نبيه إما بآية أو أحاديث صريحة، مؤكدًا أن النفاق أمر قلبي، فالمنافق يبطن الكفر ويظهر الإيمان، ولا يستطيع الشخص العادي معرفة ما تخفي الصدور.
