المدربون البرتغاليون يدمرون الأندية التونسية
يعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي أو "سباشيال وان"، كما يلقبه البعض، واحدا من أفضل المدربين في العالم، حيث حقق مع كل الأندية التي قادها العديد من الألقاب.
ولكن موقع "ستار أفريكا" يرى أن مواطني مورينيو الذين جلبتهم الأندية التونسية على عكسه تماما، ولم يقدموا المأمول، وخيبوا الآمال، وتسببوا في خسائر قاسية وخيبات كبيرة للأندية التونسية.
واستعرض الموقع المهتم بالكرة الإفريقية، مسيرة المدربين البرتغاليين في تونس،حيث كانت البداية مع البرتغالي جوزي دي مورايس الذي كان ضمن الطاقم الفني لمورينيو لسنوات طويلة، حيث قاد دي مورايس فريق الترجي في مناسبتين، الأولى موسم 2008-2009 حيث خسر لقاء الكلاسيكو ضد النادي الإفريقي بثلاثية نظيفة، وكاد أن يحرم الترجي من لقب الدوري، لولا إقالته في الأمتار الأخيرة من الموسم.
وفي الدور الثاني من موسم 2014-2015، عاد المدرب البرتغالي لقيادة فريق الترجي مرة أخرى، وبسبب تغييراته المتواصلة وفلسفته، حرم الترجي من البطولة، وتسبب في خروج الفريق من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال إفريقيا، ليغادر النادي من الباب الخلفي.
البرتغالي الثاني هو باولو دوارتي مدرب فريق الصفاقسي، حيث دمر دوارتي فريق عاصمة الجنوب، وتسبب في فقدان زملاء علي معلول لثلاثة ألقاب.
وخيب دوارتي الآمال في الدوري التونسي، وحقق النادي الصفاقسي عددا مهولا من التعادلات، ليبتعد الفريق عن المنافسة على اللقب، وينهي الموسم في المركز الرابع.. وفي مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، تذيل الفريق مجموعته بنقطة يتيمة ليودع "السي.أس.أس" حسابيا المسابقة القارية قبل جولتين من نهاية دوري المجموعات، كما ودع الصفاقسي مافسات كأس تونس بعد الخسارة أمام النجم الساحلي في ملعب الطيب المهيري.
وتساءل موقع "ستار أفريكا" في نهاية تقريره عما إذا كان مصير دوراتي سيشبه مصير مواطنه دي مورايس؟