أوباما يبدأ اليوم جولة بألاسكا في إطار متابعة قضية التغير المناخي

يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما جولة تستمر ثلاثة أيام إلى ألاسكا يوم الاثنين بهدف تسليط الضوء على تأثر الولايات المتحدة بارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب مياه المحيطات.
مع تبقي 16 شهرا له في السلطة يحاول أوباما كسب الدعم للإجراءات الجديدة الصارمة المتعلقة بانبعاثات الكربون من محطات الطاقة قبل اتفاق مناخي دولي مزمع في وقت لاحق من العام الحالي قد يدعم إرثه فيما يتعلق بهذه القضية.
وكان البيت الأبيض قال إن أوباما سيعلن سياسات جديدة لمساعدة المجتمعات على التأقلم مع التغير المناخي كما سينشر وسائل للطاقة المتجددة. ولكن الهدف الرئيسي من جولته هو استغلال اهتمام وسائل الاعلام بالزيارة لإقناع الأمريكيين باتخاذ إجراء.
وقال شارون بورك المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الذي عمل في قضايا الطاقة مع أوباما عن الجولة "إنها علامة مهمة بحق لما يقول إنه أمر ذو أولوية بالنسبة له."
وأضاف بورك وهو مستشار الآن في مؤسسة نيو أمريكا "هذه قضية إرث لأنها أمر سيؤثر على كثير من الأجيال الأمريكية."
وبدأ التركيز على جولة أوباما يوم الأحد بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي انه سيعيد تسمية أعلى جبل في أمريكا الشمالية ويطلق عليه جبل دينالي مستعيدا الاسم الأصلي في ألاسكا لما تطلق عليه الخرائط والسياح اسم جبل مكينلي.
وعندما يصل أوباما إلى أنكوراج سيجتمع مع مجموعة من الزعماء المحليين والمسؤولين المنتخبين قبل إلقاء كلمة أمام مؤتمر دولي عن التغير المناخي في القطب الشمالي.
وتأمل مجموعات معنية بالبيئة أن يعلن أوباما في جولته إصلاحات جديدة أو قيود على التنقيب عن الموارد.