هجماته إلكترونية إيرانية على واشنطن

كثف الحرس الثوري الايراني من هجماته الإلكترونية على البريد الإلكتروني وحسابات مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الهجمات طالت الأشخاص الذين يعملون على الملف الإيراني سواء في الحكومة الأميركية أو المعاهد البحثية حسبما ذكرت سكاى نيوز .
ورجح هؤلاء المسؤولين أن يكون تصاعد هذه الهجمات مرتبطا بقيام السلطات الإيرانية في منتصف أكتوبر باعتقال رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني سيامك نمازي، وهو رئيس التخطيط الاستراتيجي بشركة كريسنت بتروليوم للنفط والغاز، وكان قد عمل لحساب مراكز أبحاث في واشنطن، بحسب الصحيفة.
ويبدو أن الهجمات زادت بعد خضوع نمازي للاستجواب من قبل الحرس الثوري، حسبما يرجح المسؤولون.
وتأتي هذه الهجمات رغم الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه إيران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي، والذي يقضي برفع العقوبات الدولية عنها مقابل تقليص نشاطها النووي.كثف الحرس الثوري الايراني من هجماته الإلكترونية على البريد الإلكتروني وحسابات مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الهجمات طالت الأشخاص الذين يعملون على الملف الإيراني سواء في الحكومة الأميركية أو المعاهد البحثية حسبما ذكرت سكاى نيوز .
ورجح هؤلاء المسؤولين أن يكون تصاعد هذه الهجمات مرتبطا بقيام السلطات الإيرانية في منتصف أكتوبر باعتقال رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني سيامك نمازي، وهو رئيس التخطيط الاستراتيجي بشركة كريسنت بتروليوم للنفط والغاز، وكان قد عمل لحساب مراكز أبحاث في واشنطن، بحسب الصحيفة.
ويبدو أن الهجمات زادت بعد خضوع نمازي للاستجواب من قبل الحرس الثوري، حسبما يرجح المسؤولون.
وتأتي هذه الهجمات رغم الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه إيران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي، والذي يقضي برفع العقوبات الدولية عنها مقابل تقليص نشاطها النووي.