تعرف على أنظف 10 دول في العالم

في ظل التلوث البيئي والتراجع الحاد في المساحات الخضراء حول العالم، بات العيش في أماكن جميلة ونظيفة ذات بيئة طبيعية ضربا من الخيال.
لكن يوجد 10 مدن في العالم، لا يحتاج سكانها للحلم في العيش في مكان جميل ونظيف، مما يجعلهم يتمتعون بصحة جيدة، ويبقى العيش فيها حلما للكثيرين.
المدن، من المرتبة العاشرة إلى الأولى:
10- أوسلو: عاصمة النرويج. هي أيضا المدينة الأغلى في العالم. اختيرت عام 2007 المدينة الأكثرة خضرة في العالم.
9- ستوكهولم، عاصمة السويد. يعود السبب الرئيس لبيئتها النظيفة إلى نظام النقل العام الفعال الذي تتمتع به، بحيث يستغني المواطنون عن استخدام سياراتهم الخاصة، ما يقلص من الانبعاثات السامة، كما أنها تتمتع بنظام لمعالجة النفايات يعتبر الأفضل في العالم (السويد تعيد تدوير 99% من نفاياتها، فيما يتم طمر 1% فقط في مطامر بيئية).
8- فيينا، عاصمة النمسا. تتمتع بنظام لتوليد الطاقة من النفايات. أيضا، لنظام النقل العام لديها دور رئيس في خلوها من التلوث.
7- كوبي، اليابان. تنظم اليابان حملات لحماية البيئة، كما لنشر الوعي في هذا الشأن. تتمتع كوبي بواحد من أفضل انظمة معالجة النفايات.
6- فرايبورغ، ألمانيا. تعرف أيضا بمدينة الورود. هذه المدينة وهي من أكثر المدن خضرة في العالم، مليئة بالأشجار والتلال، إضافة إلى الحدائق العامة. مواطنو فرايبورغ كما حكومتها المحلية، حريصون على إبقاء مدينتهم نظيفة وجميلة.
5- سينغافورة المدينة (في جمهورية سنغافورة). هي المدينة الأنظف في آسيا. تفرض جمهورية سنغافورة إجراءات صارمة في ما خصّ النظافة والحفاظ على البيئة إلى حد منع منعا باتا قطع أي نبتة مهما كان حجمها من دون إذن من الحكومة. بل إن هذه الإجراءات الصارمة تصل إلى حد تغريم من يبصق في الشارع.
4- أديلايد، أستراليا. النظافة صفة ملازمة لهذه المدينة التي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة، والواقعة في جنوب البلاد. في أديلايد، يحظر استخدام السيارات التي ينبعث منها دخان. وبسبب النظام التربوي المتطور جدا، يعتبر سكان أديلايد كثر حساسية تجاه إبقاء مدينته نظيفة وجميلة.
3- دوقية لوكسمبورغ. تعرف أيضا بالقلب الأخضر لأوروبا. كمثال على الإجراءات التي تفرضها حفاظا على نظافتها وجمالها، تحدد الضريبة السنوية على السيارات بحسب كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعث منها.
2- زيوريخ، سويسرا. تعتبر القلب النابض للسياحة في سويسرا. إعادة تدوير النفايات في زيوريخ لا تقتصر على تثقيف السكان في شأن إعادة تدوير نفاياتهم بل تصل إلى حد تثقيفهم في شأن استخدام المنتوجات الناجمة عن إعادة التدوير، وذلك بهدف الحد من استهلاك الطاقة في هذه المدينة.
1-كالغاري، كندا. هذه المدينة الواقعة في مقاطعة البرتا، تحتل المركز الأول في قائمة أنظف المدن للمرة الخامسة في السنوات السبع الأخيرة. خمسة مبادئ على سكان كالغاري المليون أن يعملوا عليها لإبقاء مدينتهم نظيفة وصحية: نوعية نظام الصرف الصحي – قابلية المياه للشرب ومدى توفرها- جمع النفايات وإعادة تدويرها- الحد من احتقان حركة السير- تلوث الهواء.