قطان: العلاقات "السعودية ـ المصرية" تسير على أفضل وجه

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبد العزيز قطان على قوة ومتانة العلاقات السعودية - المصرية، قائلا إن "العلاقات بين البلدين تسير على أفضل وجه، وتتميز بالقوة والمتانة". وأضاف أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة، وبتكاتفهما، سوف نصل ألى ما نصبو إليه جميعا".
جاء ذلك فى كلمة للسفير قطان خلال الأمسية الثقافية "رياض النيل" التى أقامها أمس على ضفاف نيل مصر الخالد في منزله بحى الزمالك،، حيث كان ضيف الشرف فيها الدكتور فاروق جويدة، وحضرها لفيف من الشعراء والأدباء والمثقفين والسياسيين والإعلاميين المصريين والسفراء العرب.
واستهل السفير قطان الأمسية الثقافية بتذكر رحيل الأديب والكاتب الكبير جمال الغيطانى، بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
ومن جانبه، أكد جويدة على أن العلاقات بين البلدين لها ثوابت وجذور، وأصبحت علاقة أكبر من كل التحديات"
وتابع "مصر والسعودية، جناحا الأمة، فإذا حلقتا، حلقت معها كل الأشياء، وإذا جاء مكروه -لا قدر الله- فالكل يدفع الثمن".
وألقى الدكتور جويدة 7 قصائد شعرية هى "فى عينيك عنوانى، وأريدك عمرى، ولو أننا لم نفترق، وكانت بيننا ليلة، وكلانا فى الصمت سجين، والخيول لا تعرف النباح، والحب فى زمن الإرهاب".
ودارت مناقشات بين الحضور تناولت الإشكاليات بين الشعر العمودى والنثر، وأعمال شباب الشعراء وأهمية العمل على إثراء اللغة العربية، لا سيما مع تعرضها للتهميش، خاصة من بعض الجامعات واستبدالها باللغة الأجنبية.
وفى نهاية اللقاء، شَكَرَ الحضور الشاعر فاروق جويدة على إبداعاته التى تُثري الحياة وكأنها تُحَلِق بالروح فى عالم آخر.
كما وجه الحضور الشكر والتقدير إلى قطان على مبادرته لإستئناف ندوات "رياض النيل" والتى تُعَدُ رمزاً للبلدين، فالرياض هي العاصمة التي انطلق منها الملك المؤسس عبدالعزيز بن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ ليوحد شبه الجزيرة العربية في بوتقة واحدة والنيل هو رمز مصر الخالد وشريان حياتها.
وفى نهاية الأمسية الثقافية، قدم السفير قطان، هدية تذكارية إلى الشاعر فاروق جويدة عبارة عن طبق يحمل شعار المملكة العربية السعود