دفاع متهم في "عنف الشرابية": موكلي صور الأحداث لفضح المعتدين

أكد دفاع المتهمين الأربعة في القضية المعروفة إعلامياً بـ"عنف الشرابية"، عدم مشاركة موكليه في التجمهر محل الواقعة، واصفاً تلك المسيرة بأنها استباحت أمن الناس وأشعلوا النيران وقاموا بقطع الطريق، مضيفا بأن ضبط موكليه، جاء عن طريق كمين شرطي، قام بفحص هواتفهم المحمولة، ليجد صوراً خاصة بالمسيرة موضوع القضية.
وبرر دفاع المتهم "مصطفى محمد إبراهيم"، قيام موكله بتصوير المسيرة ، مستنداً إلى أقواله في التحقيقات بأنه اراد من خلال ذلك "فضح" المعتدين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ليعلق بأن قيام المتهم بالتصوير يؤكد أنه لم يكن من ضمن هؤلاء الذين حرقوا واعتدوا وقطعوا الطريق نظراً لعدم منطقية أن يقوم بتصوير زملاؤه ورفاقه أثناء جريمتهم.
وأشار الدفاع، بعدم منطقية أن تكون الواقعة كما تم تصويرها، بأنه تجمهر بدأ في دائرة الحدائق لينتقل بعدها لدائرة الشرابية، دافعا بانتفاء أركان جريمة حيازة الخرطوش وذخيرتها ، لخلو الأواق من دليل يؤكده، كما دفع بتناقض أقوال المجني عليه في تحقيقي النيابة العامة، تناقضاً يستعصى على الموائمة في خصوص حدوث الإصابة ومكان تواجده أثنائها والاتجاه الذي أصيب منه.
وأسند أمر الإحالة للمتهمين، أنهم بتاريخ 3 يوليو بدائرة قسم الشرابية، اشتركوا ومجهولون في تجمهر مكون من أكثر من خمسة اشخاص من شأنه جعل السلم العام في خط ، ولجأوا لترويع وإلقاء الرعب في قلوب الناس ، بإستخدام القوة و العنف و حيازة الأسلحة و الذخيرة النارية .
كما أسندت المحكمة للمتهمين وعددهم أربعة، تهمة الشروع في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد المجني عليه "خيري محمد عبد الوهاب" حيث أطلقوا عليه أعيرة نارية أصابته الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي ، وقد خاب جٌرمهم لسبب لا دخل لهم به بعد إغاثة الأهالي للمجني عليه وضبطهم .
وأسندت النيابة للمتهمين المشاركة في مظاهرة حأزت أسلح ومواد حارقة هدفها الإخلال بالأمن العام و إيذاء المواطنين ، ويٌحاكم في تلك القضية كلاً من: " أحمد جمال" و "مصطفى محمد إبراهيم" و "عبد العزيز عبد العزيز مصطفى" و"إسلام أشرف".