السعودية تسمح للسيدات بالمشاركة في الأوليمبياد لأول مرة

أعلنت السفارة السعودية في لندن أن بلادها ستسمح للسيدات بالمشاركة في أولمبياد لندن المقررة في يوليو وأغسطس المقبلين ، وذلك في خطوة تاريخية لأن المرأة السعودية كانت ممنوعة من المشاركة في أي أحداث رياضية مفتوحة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن السفارة قولها - فى بيان لها - إن اللجنة الأولمبية السعودية ستشرف على الرياضيات اللواتي بإمكانهن التأهل إلى الألعاب الأولمبية.
وكان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية قد أكد في أبريل الماضي أن السعودية لا تتبنى أي مشاركة نسائية في الألعاب الأولمبية والبطولات الدولية المختلفة، ليبقي الباب مفتوحا أمام اللجنة
الأولمبية بتوجيه دعوات إلى السعوديات المقيمات في الخارج لتكون المشاركة في الإطار المناسب التي تتفق مع الشريعة الإسلامية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أصدرت قانونا قبل أعوام يحتم على كل دولة منضوية تحت لوائها إشراك رياضية واحدة على الأقل (كوتا نسائية) في الدورات الأوليمبية تماشيا مع الميثاق الأوليمبي.
جميع دول العالم في فئة السيدات ضمن أولمبياد بكين 2008، باستثناء 3 هي السعودية وقطر وبروناي، إلا أن الأخيرتين أكدتا هذا العام التزامهما بالميثاق الأوليمبي والمشاركة النسائية في لندن 2012.
وقد أشارت تقارير صحفية أن الفارسة دلما ملحس التي شاركت في أولمبياد الشباب في سنغافورة قبل عامين تعد من أقوى المرشحات لخوض غمار أولمبياد لندن 2012 بحكم أنها جاهزة.
وذكرت (بي بي سي) اليوم أن الملك عبد الله كان يعتزم الإعلان عن تغيير في سياسة السعودية حيال مشاركة المرأة وكان من المفترض أن يصدر إعلانا بهذا الشأن الأسبوع الماضي لكن وفاة ولي العهد الأمير نايف تسببت فى تأجيل هذا الأمر .