المبعوث الأممي لليمن: أطراف الأزمة اليمنية تجدد دعمها لتثبيت وقف الأعمال القتالية

أعلن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن أنه اتفق مع الأطراف اليمنية على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق في مراقبة الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية انطلاقا من الحرص والإصرار على ضرورة تحييد المسار السياسي لمشاورات السلام اليمنية عن الأوضاع الميدانية، وقال " إن أطراف الأزمة اليمنية جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية".
وقال ولد الشيخ - في بيان له - إنه تم الاتفاق على أن تقوم هذه اللجنة بتقصي الأوضاع في لواء العمالقة وإعداد تقرير في غضون 72 ساعة عن أحداث الأيام الأخيرة مع توصيات عملية يلتزم الأطراف بتنفيذها لمعالجة الأوضاع.
وأضاف في بيانه الذى نشره في صفحته على الفيسبوك أن الأطراف جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية ..كما أكدت الأمم المتحدة ضرورة تقوية عمل اللجان المحلية والبدء من تعز كنموذج بهدف تثبيت وقف الأعمال القتالية وتأمين الوصول المستمر للمساعدات الانسانية.
وأضاف المبعوث الاممى أن المشاركين في المشاورات اليمنية سيجتمعون اليوم في جلسة عمل مشتركة لمتابعة جدول الأعمال المتفق عليه.
ووجه المبعوث الأممي الشكر لكل من وزير خارجية الكويت والأمين العام لمجلس التعاون الخليجى لجهودهما الحثيثة خلال اليومين الماضيين ودعمهما المستمر لمشاورات السلام.
من جانبه أكد عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليمن ورئيس وفدها الى المشاورات بشأن الأزمة اليمنية التى تستضيفها الكويت أن هناك محادثات جرت تهدف إلى توفير الضمانات لتثبيت وقف اطلاق النار ومعالجة موضوع لواء العمالقة ووقف قصف المدنيين في تعز وفتح ممرات آمنة لاستئناف المشاورات.
وقال فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى / تويتر / أن هناك مشاورات واتصالات هاتفية ولقاءات جرت مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والمبعوث الأممي ووزير خارجية الكويت وعدد من وزراء دول الخليج لدعم مسار السلام.
وكان المخلافى قد التقى مساء أمس فى الكويت بكل من المبعوث الأممي ووزير خارجية الكويت والأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى لبحث آليات معالجة كافة انتهاكات وقف اطلاق النار والخطوات العملية التي تسمح باستئناف المشاورات وتوفير الضمانات كمدخل أمن للسلام .