كلينتون تركز على الأمن في جولة أفريقية تبدأها هذا الأسبوع

تبدأ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء جولة تشمل زيارة جنوب السودان أحدث دولة أفريقية كما ستزور نيلسون مانديلا (94 عامًا) رئيس جنوب أفريقيا الأسبق.
وعلى الرغم من أن تركيز كلينتون سينصب على الإنجازات الديمقراطية والإمكانيات الاقتصادية، فإن الجولة تؤكد أيضًا على روابط الأمن الأمريكية في مواجهة مجموعة من التهديدات المتنامية بدءًا من تهديد الإسلاميين المتشددين إلى خطر عصابات المخدرات.
وتبدأ جولة كلينتون التي قد تكون الأخيرة لها بصفتها وزيرة خارجية الولايات المتحدة في السنغال ومنها إلى جنوب السودان، حيث ستصبح أكبر مسئول أمريكي يزور هذه الدولة الوليدة منذ إعلان استقلالها عن شمال السودان في يوليو من العام الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن جولة كلينتون تشمل أيضًا أوغندا وكينيا ومالاوي وجنوب أفريقيا.
ويتوقع أن تلقي كلينتون الضوء على برامج أمريكية للتنمية والتعليم ومكافحة مرض الإيدز والفيروس المسبب له، إلى جانب المصالح الاقتصادية الأمريكية في القارة التي جعلت منها مواردها الغنية ونموها مطمعًا لمنافسين مثل الصين والهند.
ومن المرجح أن تؤكد كلينتون أيضًا على مشروعات خاصة بالمرأة وهى من الأهداف الأساسية لعملها الذي تقول إنها ستتركه في يناير حتى إذا فاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسة ثانية.
لكن زيارة كلينتون تأتي أيضًا في إطار مسعى أمريكي لتوسيع الشراكة الأمنية مع دول مهمة مثل أوغندا وكينيا وهى روابط تنمو بسرعة رغم القلق الأمريكي البالغ أحيانًا بشأن الحكم الديمقراطي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن كلينتون ستستغل زيارتها "للتشجيع على تعزيز المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم أوغندا بصفتها شريكًا مهمًا للولايات المتحدة في تعزيز الأمن بالمنطقة".