يوسف القعيد: عدم إنشاء متحف لنجيب محفوظ جريمة كبرى في حقه

قال الكاتب الكبير يوسف القعيد الصديق المقرب للراحل نجيب محفوظ،"كنت أتصور أن باقي الهيئات المعنية بالثقافة، تهتم بذكرى نجيب محفوظ، إلا أن ذلك لم يحدث".
وقال القعيد، إن الدولة ارتكبت جريمة كبرى في حق الراحل نجيب محفوظ، فمرت عشرة سنوات ولم ينشأ متحف نجيب محفوظ التي أعلنت عنه الدولة عقب رحيله، لافتًا إلى أن بناته طلبت أشياء والدهم التي قاموا بتسليمها إلى صندوق التنمية الثقافية لضمها إلى المتحف.
وأشار إلى فاروق حسني قد اختار وكالة محمد بك أبو الدهب، إلا أن وزارة الآثار استولت على الدور الأول من الوكالة وهو ما أعاق عملية إنشاء المتحف.
وعن تطبيق رواية من أعمال محفوظ على الطلبة في المدارس تم عرض الأمر من قبل، إلا أن ذلك لم يحدث، وقاموا بتلخيص أحد فصول رواية فرعونية له، مما أدهر قيمة الفصل.
وتابع أن هناك أعمال للراحل لم يتم تحويلها لأعمال سينمائية أو درامية، حيث أن نجيب محفوظ رحل وروايته الأشهر والأهم أولاد حارتنا لم تتحول لعمل سينمائي أو درامي.
وأوضح أنه كان هناك مشروع في حياة محفوظ وهو تبسيط رواياته للأطفال إلا أنه رحل ولم يتم ذلك.
وقال يوسف القعيد، إنه في الشهر الماضي كانت توجد سلسلة في هيئة الكتاب كانت تحمل اسم نجيب محفوظ، وكان يتولى هو رئاستها، إلا أنه تم إلغاؤها دون مشاوره أومناقشة، وعندما خاطبت رئيس الهيئة قال لو وجدت أعمال سيتم نشرها لكن دون أن تحمل اسم نجيب محفوظ، وتم إيقاف السلسلة.
جاء ذلك خلال إلقائه كلمته في ندوة الذكرى العاشرة لرحيل أديب نوبل "نجيب محفوظ"، التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة