قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنَّ وقوع الخلاف بينَ الزَّوجَينِ أمرٌ مُحتَّمٌ لا يكادُ يخلُو مِنهُ بيتٌ، وهُو راجعٌ للطَّبيعةِ البشريةِ غيرِ المعصومةِ، أو لاختلافِ طبائعِ الزَّوجَينِ، أو لتقصيرِ أحدِهما أو كلاهُما في أداءِ ما عليهِ مِن واجباتٍ نحوَ الآخرِ.
وأضافت «صالح» خلال لقائها ببرنامج «منهج حياة»، أن علاج نشوز الرجل يختلف عن نشوز المرأة نظرًا لاختلاف مهمة كل منهما، مشيرة إلى أن الصلح خير في هذه الحالة.
وأشارت إلى أن الله تعالى ذكر نشوز الرجل في القرآن ووضع طريقة علاجه، في قوله تعالى: «وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128)». سورة النساء.