أنا والكافر والسافل والشواذ..!

يلومنى البعض ويعاتبنى على حدتى مع بعض المارقين، المخرفين، الكارهين لمصر فى الداخل والخارج من خلال برنامجى "قلة أدب" على شاشة قناة "الفراعنة"، وللحق وللتاريخ والجغرافيا والفلسفة والمنطق والميتافيزيقا أقول إن معظم العاتبين على شخصى الضعيف من المحبين لى، الراغبين فى عدم استخدامى قاموس لغوى ومفردات لم يعتادوها منى أبدا.

وأنا أتفهم تمامًا وجهة نظرهم وأضعها فى الحسبان، ومستعد أن أنسف القاموس اللغوى الذى يعترضون عليه، فقط أدعوهم لمتابعة ما يتفوه به بعض الموتورين من مناضلى الفنادق والكباريهات فى مستنقع أردوغان وماخور موزة سواء فى قنوات "جزيرة الشيطان" أو "مغفلين" أو "السرق والسارق".

ترصدون حروف كلماتى وقاموسى اللغوى وتراقبون حدة صوتى فى "قلة أدب"، ولم تتابعوا المختل ثقيل الظل محمد ناصر وهو يصف رئيسكم بالقاتل ويتهمه بالخيانة بل لم يتردد محمد "لاسع" وهو يفتخر بكفره والحاده بإله الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور العلامة على جمعة....!!

ألم تشاهدون معتز (قطر) وهو يتراقص ويكيل الاتهامات لمنقذ مصر من براثن الإرهاب والجماعات الإرهابية عبد الفتاح السيسى، ويصفه بألفاظ لا أقبلها ولا يمكن لأى وطنى شريف محترم أن يقبلها.

"قلة الأدب" مع من يستحق عدل، قصاص، تأديب، تهذيب، هل نقف مكتوفى الأيدى أمام معزة اليمن توكل كرمان ومذيعة الخمارات وغرف النوم آيات العرابى وهم يسيئون إلى مصر جيشًا ورئيسا وشعبًا؟ هل نصمت إزاء شتائم الاراجوز باسم يوسف التافه؟

هل نسمو دائمًا فوق تفاهات وسخافات وأحقاد شواذ الأسرة الحاكمة فى قطر من أول موزة إلى خروف موزة مرورًا بعجل موزة؟

أعتقد أن ضميركم الوطنى سيطالبنى باستخدام كلمات منقوعة فى السم، وعبارات تليق بقلة أدب كارهى مصر..
وحسبنا الله ونعم الوكيل.