تقدم اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق،بواجب العزء إلى الشعب المصري بأكمله في ضحايا تفجير الكنيسة الكاتدرائية،مؤكدًا أن الشعب المصري هو المستهدف وليس المسيحيين فقط، مشيرا إلى أن حادث تفجير الهرم يوم الجمعة أمام أحد المساجد،يؤكد أن الدين الإسلامي والمسيحي مستهدفان معًا.
وأضاف "المقرحي"،خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، بقناة صدى البلد،اليوم الأحد،أن قوات الأمن التابعة للكاتدرائية أمن خاص تابع للكنيسة،متوقعًا أن الحراسة كانت في حالة استرخاء وقت الحادث، أو دخول القنبلة عن طريق سيدة.
وأشار إلى أن الهدف من هذه العمليات الإرهابية إحداث حالة ذعر بين المصريين، وإحداث فتنة طائفية، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية لادين لهم ولا وطن، مطالبا بتطبيق المادة التي تلزم الدولة بالقضاء على الإرهاب، وتحقيق العدالة الناجزة ضد الإرهابيين.