المدعي العام السويسري: الفارق بين قضية "فيفا" ومصر يعود لسرعة الإجراءات الأمريكية.. فيديو

رفض مايكل لوبير المدعي العام السويسري المقارنة بين الأموال المجمدة في سويسرا لعدد من رموز نظام مبارك، وبين القضية المنظورة حاليًا أمام المدعي العام السويسري بشأن فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وردًا على سؤال لـ"صدى البلد" قال إن سرعة النيابة السويسرية في الإجراءات الخاصة بشأن قضية "فيفا" بالمقارنة مع قضية مصر، يعود إلى الوضوح التام في قضية "فيفا".

وأوضح المدعي العام السويسري أن التعامل السويسري مع الولايات المتحدة حسمه السرعة في الإجراءات بشكل كبير، بعكس مصر فهناك تعامل مع أكثر من طرف منهم محامي الأشخاص الستة، وايضًا محامون آخرون والنائب العام المصري، وغيرهم.

وأشار أن القضيتين تختلفان خاصة وأن كرة القدم قضية تهم الشعوب بالكامل، بينما قضية مصر ثنائية فقط.

تابع المدعي العام السويسري الذي رفض الرد على السؤال في البداية أن القضية المصرية تختلف بشكل كبير عن أزمة "فيفا"، مؤكدًا أن سويسرا ليست الطرف في سرعة الإجراءات الخاصة بالقضية.