صحيفة إسرائيلية: القاهرة تكثف جهودها لنفي تقارب دبلوماسي مع إيران

زعمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن القاهرة تسعى بقوة حاليا إلى نفي التقارير التي تحدثت عن حدوث تقارب بينها وبين إيران، بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس محمد مرسي لطهران لحضور قمة الانحياز، والتي أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الإيراني أحمد نجاد.
وادعت الصحيفة إن هناك خوفا لدى الرئيس مرسي من إغضاب العديد من التيارات السياسية والدينية في مصر والتي ترفض التقارب مع دولة إيران الشيعة إما لأسباب دينية عقائدية، أو لأسباب سياسية بسبب دعم طهران لنظام بشار الأسد في سوريا ومساعدته في قتل الشعب السوري، وهو ما دفع الرئاسة المصرية للمسارعة بالإعلان عدم وجود أي خطط لترقية العلاقات بين القاهرة وطهران، أو إقامة أية علاقات إستراتيجية أو سياسية جديدة خلال الفترة الحالية.
واستندت الصحيفة أيضا إلى تقارير صحفية أشارت إلى أن اللقاء الذي جمع بين مرسي والرئيس الإيراني أحمدي نجاد لم يتطرق على الإطلاق إلى علاقات البلدين الدبلوماسية أو السياسية في المرحلة الحالية، بل تطرقت المباحثات إلى قضايا المنطقة ووجهة نظر كلا البلدين فيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية دكتور ياسر على، إن الرئيس مرسي أكد لنظيره الإيراني أحمدي نجاد على أن الرأي العام في العالم العربي حول مساعدة طهران للنظام السوري، تبعد ايران كثيرا عن الدول العربية.