قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف الإسرائيلية: باكستان تهدد بقصف تل أبيب بالأسلحة النووية.. ونتنياهو يتوقع صدور المزيد من القرارات الدولية ضد إسرائيل

0|احمد معمر

صحف إسرائيلية:
- إسرائيل تتخوف من صفقة عسكرية بين باكستان وسوريا
- ليبرمان يتنصل من التهديدات الموجهة إلى باكستان ويزعم أنها ملفقة
- نتنياهو حاول التاثير على الموقف الأمريكي قبيل صدور قرار مجلس الأمن
- حرائق حيفا تكشف ثغرات أمنية قاتلة تعاني منها إسرائيل

هدد وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف، بقصف إسرائيل بالأسلحة النووية التي تحوزها بلاده، وذلك ردا على تصريحات نظيره الإسرائيلي افيجدور ليبرمان، الذي قال إن إسرائيل لن تتردد في قصف باكستان بالأسلحة النووية، إذا أقدمت على إرسال قوات إلى سوريا، وزعمت القناة الثانية الإسرائيلية أن التصريحات المنسوبة إلى ليبرمان غير دقيقة.

وأشارت القناة إلى أن موقع أيه دبليو دي AWD الإخباري أشار أيضا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون كرر نفس تهديدات ليبرمان، وقال إن تل أبيب لن تتردد في قصف باكستان إذا أبرمت إسلام آباد صفقة مع الحكومة السورية، يتم بموجبها إرسال قوات باكستانية إلى سوريا.

وأضاف الوزير الباكستاني في تغريده على موقع توتير: ان إسرائيل تتناسى أن بلاده لديها ترسانة نووية، بينما قال ليبرمان إن التقارير التي تتحدث عن استخدام الأسلحة النووية تعد مزيفة، إذ أن إسرائيل ليست لديها نوايا لاستخدام الأسلحة النووية ضد باكستان.

وفي الوقت نفسه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من صدور المزيد من القرارات الدولية المناوئة لإسرائيل خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك قبل مغادرة الرئيس الأمريكي باراك اوباما البيت الأبيض رسميا في العشرين من يناير القادم.

وقالت صحيفة هارتس أن نتنياهو أشار خلال اجتماعه الأسبوعي مع الوزراء من حزب الليكود المشاركين في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، ان ملف منع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 الصادر الجمعة الماضية عن مجلس الأمن لا يزال ساخنا ولم يطو بعد.

جدير بالذكر ان القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي أول أمس شدد على أن المستوطنات الإسرائيلية تمثل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، وطالب القرار الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة التمييز بين الأراضي الإسرائيلية الواردة في قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 نوفمبر1947 والأراضي المحتلة منذ عام 1967.

وكشف نتنياهو للوزراء أن معلومات أبلغت لإسرائيل ان إدارة أوباما تقف خلف قرار مجلس الأمن، خاصة أن القرار تمت صياغته بطرية تضمن تمريره، إذ أن القرار يمثل لورة للتعهدات التي قدمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفرض شروط على إسرائيل من خلال مجلس الأمن.

وخاطب نتنياهو الوزراء باللغة الإنجليزية، قائلا إنه اتصل بوزير الخارجية الأمريكية جون كيري يوم الخميس الماضي، وأبلغه أن الصديق لا يعرض خلافاته مع صديقه أمام مجلس الأمن، في إشارة إلى ما تشعر به إسرائيل من خذلان الولايات المتحدة لها في مجلس الأمن.

في سياق آخر وجه يونا يهاف رئيس بلدية حيفا في شمال فلسطيني المحتلة اتهامات قاسية إلى حكومة نتنياهو، بسبب التهاون في إخماد الحرائق الهائلة التي تعرضت لها المنطقة الصناعية في خليج حيفا المطل على البحر المتوسط، بعد اشتعال النيران في مصفاة لتكرير النفط في المنطقة.

وقال يهاف لصحيفة معاريف أن تلك الحرائق يجب أن تمثل جرس إنذار للحكومة، إذ أن العديد من الخبراء سبق أن حذروا من إقامة مستودعات الوقود في المدن المطلة على خليج حيفا، من جراء ارتفاع معدلات التلوث والمخاطر الأمنية المرتبطة بإقامة تلك المستودعات.

وأضاف يهاف أن حرائق اليوم يمكن تمثل نموذجا للكارثة التي يمكن أن تتعرض لها إسرائيل، في حالة استهداف المنطقة بالصواريخ من جنوب لبنان، فضلا عن ذلك يجب أن تدفع تلك الحرائق سكان حيفا والمدن الصغيرة المحيطة بها إلى التزام المزيد من الحذر، خاصة أن السكان لم يتخلصوا بعد من آثاء حرائق الغابات الت شهدتها المنطقة منذ أسابيع.

من جهة أخرى قالت عضوة الكنيست يعلا كاهان باران عن المعسكر الصهيوني أن المنطقة الصناعية في حيفا تنطوي على تهديدات خطيرة للمناطق السكنية القريبة منها.