الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية.. وفود سعودية وكويتية وإماراتية تتجه إلى مصر.. المملكة: نتصدى بكل حزم وقوة للإرهابية ونحيل المتورطين للقضاء الشرعي.. والاستيطان يمهد لاستدامة صراع الشرق الأوسط

صدى البلد

  • "المدينة": مباحثات سعودية إيطالية لتعزيز التعاون الثنائي
  • "الحياة": الصدر يطالب بإخراج «القوات الصديقة» من العراق
  • "الشرق الأوسط": «أنصار بيت المقدس» يدشن مرحلة جديدة في الصراع مع السلطات المصرية

تنوعت اهتمامات الصحف السعودية بنسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الثلاثاء 21 فبراير، بين العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

ونستهل جولتنا الصحفية من جريدة «الرياض»، والتي أكدت أن وفدا برلمانيا وسياسيا سعوديا وكويتيا وإماراتيا يزور مصر للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان «دور القادة وصانعي القرار في مواجهة الإرهاب والتحديات ونشر ثقافة السلام».

وتنقل الصحيفة ما أعلنه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن هذا المؤتمر يعقد في القاهرة خلال الفترة 11 و12 مارس المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالً "جمعة": «ما زلنا نتلقى الموافقات للمشاركة في المؤتمر من العديد من الدول»، وأكد أنه سيشارك لأول مرة في مؤتمر هذا العام برلمانيون وسياسيون من عدة دول لتبادل الرؤى حول سبل التصدي للإرهاب ونشر قيم التسامح والسلام ونبذ الغلو والعنف.

وإلى صحيفة «عكاظ» والتي ركزت أيضا على زيارة نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي إلى مصر اليوم، وتندرج زيارة اللاعب الأرجنتيني ضمن حملة للترويج للسياحة العلاجية في مصر ومكافحة «فيروس سي»، وهو مرض ينتقل أساسا عن طريق الدم ومنتشر على نطاق واسع في مصر، ويمكن أن يؤدي إلى سرطان الكبد.

وكانت الزيارة مقررة الأربعاء الماضي، إلا أنها أرجئت من دون توضيح الأسباب.

وتلقى برشلونة مساء الثلاثاء الماضي خسارة قاسية في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام مضيفه باريس سان جيرمان صفر-4.

وعلى صحيفة «الشرق الأوسط»، نطالع تقريرا تحت عنوان («أنصار بيت المقدس» يدشن مرحلة جديدة في الصراع مع السلطات المصرية)، قالت الصحيفة إنه فيما وصفه مراقبون بأنه تغير في استراتيجية تنظيم «أنصار بيت المقدس» من الهيمنة على الأرض في شبه جزيرة سيناء لفتح خط مواجهة مباشرة مع السلطات المصرية في مناطق أخرى، كشف تسجيل مصور جديد للتنظيم حمل اسم «مصر» تخلي التنظيم عن مسمى «ولاية سيناء» الذي دأب على استخدامه في إصدارته الخاصة بمصر٬ ما يوضح أن التنظيم يفكر في الخروج من عباءة سيناء

وعرضت الصحيفة السعودية رأي الخبير الأمني اللواء طلعت مسلم٬ أن "التنظيم يدشن مرحلة جديدة في الصراع مع السلطات المصرية٬ ونقل نشاطه في خارج سيناء"، مؤكدا أنه جاء بعدما فشل في تحقيق أهدافه في سيناء٬ كنوع من البحث عن بدائل بعد فشله.

ومن نفس الصحيفة نطالع تقريرا آخر ركز على اجتماع دول الجوار الليبي تونس ومصر والجزائر٬ أمس٬ والذي أصدر إعلانًا عن عقد قمة لرؤساء الدول الثلاث في الجزائر٬ فيما أعلنت تونس أن المشير خليفة حفتر٬ الرجل القوي في ليبيا٬ سيزورها "في القريب العاجل"

ووقع وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره التونسي خميس الجهيناوي ووزير الشئون المغاربية والأفريقية والعربية الجزائري عبد القادر مساهل٬ «إعلان تونس» في قصر قرطاج.

وقال الجهيناوي، في مؤتمر صحفي بعد التوقيع٬ إن الدول الثلاث قررت مواصلة جهودها مع مختلف الأطراف لحل الأزمة الليبية٬ ورفع مخرجات الاجتماع الذي عقد لمدة يومين في تونس إلى رؤساء الدول الثلاث٬ قبل عقد قمة ثلاثية في الجزائر.

وتعهدت الدول الثلاث بالعمل بإنجاز «المصالحة الشاملة في ليبيا من دون إقصاء»٬ بالاعتماد على آلية دول جوار ليبيا والأمم المتحدة٬ وعبر «حوار يضم الأطراف الليبية كافة٬ مهما كانت توجهاتها وانتماءاتها السياسية».

وشددت على «رفض أي حل عسكري للأزمة الليبية وأي تدخل خارجي»٬ مؤكدة «التمسك بسيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية٬ وبالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة٬ على قاعدة اتفاق الصخيرات السياسي الموقع في 17 ديسمبر 2015 باعتباره إطارا مرجعًيا».

وإلى الشأن السعودي، حيث اهتمت الصحف على صفحاتها الأولى بالعديد من الموضوعات المتنوعة عن المملكة، ونطالع في مستهلها من على صحيفة «الجزيرة»: "مجلس الوزراء يثمن الجهود الأمنية في الإطاحة بأربع خلايا عنقودية إرهابية".

وأيضا قرر مجلس الوزراء الموافقة على تطبيق قراري المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في دورته السابعة والثلاثين التي عقدت في البحرين يومي 7 و8/ 3/ 1438، والمتعلقين بالتزام سفارات وقنصليات دول المجلس والجهات ذات العلاقة بالتأكد من صحة العمالة الوافدة عبر نظام الربط الإلكتروني لبرنامج فحص العمالة الوافدة لدول مجلس التعاون، وعدم التعامل مع مراكز صحية لم يعتمدها المجلس، وفقا لصحيفة البلاد.

وركزت صحيفة «الوطن» على إبراز أن المجلس في اجتماعه أكد التصدي بكل حزم وقوة للأنشطة الإرهابية وإحالة المتورطين للقضاء الشرعي.

وعلى صحيفة "الحياة" السعودية نقرأ "صب أعضاء مجلس الشورى جام غضبهم على وزارة التعليم، ومعهد الإدارة، كما طاولت انتقاداتهم الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك خلال مناقشة التقارير السنوية للجهات الثلاث، خلال جلسة المجلس أمس. وكان لوزارة التعليم النصيب الأكبر من الانتقادات، وطالب الأعضاء باستدعاء وزير التعليم لمساءلته، ساخرين من أداء الوزارة الذي تحول مادة للسخرية والتندر خلال جلسة أمس، مبدين تعجبهم من كآبة وعبوس الطلاب عند دخولهم للمدرسة في الصباح، ثم خروجهم ظهرًا مبتسمين سعداء".

وهاجم الأعضاء سوء التعليم بالمدارس الحكومية، مؤكدين أن السعوديين لو امتلكوا القدرة المالية ما أبقوا أبناءهم فيها، مطالبين بافتتاح فروع لجامعات هارفرد وأكسفورد وغيرها في السعودية، وأوصت لجنة التعليم والبحث العلمي في المجلس بحصر جميع تخصصات المعلمين والمعلمات وإعادة توزيعهم على المدارس، وفقًا لتخصصاتهم وحاجة الوزارة.

ومن نفس الصحيفة، أطلقت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية المرحلة الأولى من طلبات تأهيل العروض للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، أمام الشركات من جميع أنحاء العالم، التي تمتلك القدرات الفنية والمالية لتنفيذ مشاريع عملاقة، وحددت الـ20 من مارس المقبل موعدًا نهائيًا لتسلّم الطلبات، والـ10 من أبريل موعدًا لإعلان الطلبات المؤهلة.

ومن على صحيفة «اليوم»، تبدأ اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال الخلوة الاستثنائية المشتركة بين المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة تحت اسم "خلوة العزم" بحضور ومشاركة أكثر من 150 مسئولًا حكوميًا وعددًا من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين.

وتأتي «خلوة العزم» كأول الأنشطة المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي تم الإعلان عنه في مايو 2016 في مدينة جدة، وشهد إعلانه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ويرأس المجلس من جانب المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية.

ويرأس جانب دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة.

وتهدف «خلوة العزم» إلى تفعيل بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين بإنشاء المجلس، ووضع خارطة طريق له على المدى الطويل ليكون النموذج الأمثل للتعاون والتكامل بين الدول، ولتعكس حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمرين في المجالات ذات الأولوية ولتكون مكملًا لجهود البلدين في تعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية

والشأن الدولي من صحيفة «المدينة»، بحث رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني بقصر رئاسة الوزراء في روما مع وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما عقد وزير الخارجية جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الإيطالي أنجلينو ألفانو في مقر وزارة الخارجية الإيطالية في روما أمس، وذلك في إطار زيارته الرسمية لإيطاليا.

وشملت المباحثات:
• العلاقات الثنائية والتطورات في الشرق الأوسط.
• تفعيل سبل التعاون في مجالي الاقتصاد والاستثمار.
• رؤية المملكة 2030 ‏والدور الإيطالي في إطار الرؤية.
• التحديات التي تواجهها عملية السلام.
• الأوضاع في سوريا واليمن والعراق وليبيا.

وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن المباحثات شملت العلاقات الثنائية والتطورات، التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تفعيل سبل التعاون في مجالي الاقتصاد والاستثمار.

من جانبه، أشار الجبير إلى التاريخ الطويل للعلاقات بين المملكة وإيطاليا، مبينا أنه تم بحث التحديات التي تواجهها عملية السلام، والأوضاع في سوريا واليمن والعراق وليبيا.

ومن اليمن، تواصل ميليشيا المخلوع صالح والحوثي الانقلابية انتهاكاتها لحقوق الإنسان بتفجير المنازل وفرض الحصار على القرى والمدن واستهداف أنشطة المنظمات الإغاثية واحتجاز ومصادرة المواد الإغاثية، في إطار حربها الشاملة على اليمنيين منذ أكثر من عامين.

ومن سوريا، صعّد النظام السوري من قصفه لأحياء في ضواحي العاصمة دمشق، إذ استهدف طيران النظام أمس حي برزة المحاذي لحي القابون والذي يشهد منذ عدة أيام عمليات قصف متواصلة بواسطة طيران الأسد أسفرت عن إصابة ومقتل العشرات، فيما تقدمت قوات درع الفرات المدعومة من تركيا داخل مدينة الباب وسيطرت على عدد من الأماكن وسط المدينة، وسط تأكيدات الجيش التركي أمس، الاثنين، أنه ضرب 18 هدفا لتنظيم داعش في المدينة.

ومن صحيفة «الحياة»، طرح الزعيم الديني مقتدى الصدر أمس مشروعًا لمرحلة ما بعد استعادة الموصل، داعيًا إلى تعزيز الجيش وإغلاق مكاتب الفصائل المسلحة، وإخراج كل «القوات الصديقة» من العراق، وإشراف دولي على العملية السياسية في المناطق المستعادة، وتلك المتنازع عليها مع كردستان وفتح حوار مع الإقليم.

وحصلت الحملة العسكرية لاستعادة غرب الموصل على دعم قوي من واشنطن في أول زيارة لوزير الدفاع جيمس ماتيس الذي التقى رئيس الحكومة حيدر العبادي، وقال قبيل وصوله إلى بغداد: «إن الجيش الأمريكي ليس في العراق للاستيلاء على نفطه»، داحضًا تصريحات سابقة للرئيس دونالد ترامب الذي قال إنه كان على الولايات المتحدة وضع يدها على النفط «قبل سحب جنودها عام 2011».

جاء في بيان للعبادي أنه قال لماتيس إن العراق في «اللحظات الحاسمة» لتحرير مدنه، مؤكدًا: «عدم وجود قوات أجنبية تقاتل على الأرض، وهناك مستشارون فقط، وقواتنا تقاتل وتحقق الانتصارات».

وجدد ماتيس «دعم بلاده الكامل للعراق في حربه على الإرهاب وفي المجالات الأخرى»، متابعًا أن «مجيئنا من أجل دعم العراق وتأكيدنا استمرار العلاقة والدعم بعد داعش».

ودعا قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند إلى بقاء هذه القوات في العراق حتى بعد استعادة السيطرة على الموصل. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي في اختتام زيارة ماتيس بغداد: «لا أتوقع أن تطلب منا الحكومة العراقية المغادرة فورًا بعد التحرير».