أمين الفتوى يوضح حكم قول عبارات شكر وثناء لله فى الصلاة

وجهت متصلة سؤالًا الى الشيخ أحمد ممدوح ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، تقول فيه " أقول بعد أن أرفع من الركوع سمع الله لمن حمده والشكر لك يارب وأحب أن أقول بعض عبارات الشكر والثناء على الله وعلى رسوله فقال لى البعض هذا حرام و ويكفى ان تقولى سمع الله لمن حمده فقط فما الحكم فى ذلك ؟".
وأجاب عليها أمين الفتوى قائلًا " ان الصلاة عبارة عن دعاء وثناء فقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد حمدًا طيبًا مباركًا فيه ، فمن يريد أن لا يتقيد بهذا الذكر فى الصلاة ويريد ان يقول شئ أخر فلا مانع من وجود ثناء وذكر لله ولكن الممنوع أن نأتى بكلام أجنبي عن الصلاة بمخاطبة احد فى الصلاة غير الله تعالى، فطالما كان الخطاب بيننا وبين الله ونخاطب فيه الله ورسوله فقط فهذا جائز ولا شئ فيه، فالخطاب ليس موقوف على لهجة معينة أو أسلوب معين فخاطبي الله بما يعبر عنك ".