علي جمعة يكشف عن أعظم الأعمال التي يثاب عليها المسلم في رمضان

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن من أعظم الأعمال التي يثاب عليها المسلم في رمضان الصدقة، فهي عظيمة البركة على صاحبها وعلى كل من يسهم فيها بوجه ما، فيعمهم الثواب والخير، وإن قلت أياديهم فيها، فالتوسعة على الفقراء في رمضان مطلوبة، إذ لما كثرت العطايا الربانية والمنن الإلهية، وازداد سطوع الأنوار القرآنية في هذا الشهر، عظم الباعث على الجود.
واضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية: « فقد كان رسول الله ﷺ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل، عليه السلام، يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن، فإذا لقيه جبريل، عليه السلام، كان ﷺ أجود بالخير من الريح المرسلة» «رواه البخاري»، والريح المرسلة خيرها بلا حدود، يعم القريب والبعيد، فلا يقتصر على فرد دون فرد أو جماعة دون جماعة، وهذا كان خلق النبي ﷺ يعطى عطاء من لا يخشى الفقر.
وتابع جمعة: كذلك المؤمن الذي يقتدي بالنبي ﷺ في رمضان يزهد في الدنيا، ويرغب في الآخرة ويرق للضعفاء، ويجود بما في يده ويطلق لها العنان في الإنفاق، فقد سئل النبي ﷺ: أي الصدقة أفضل؟ قال: «صدقة في رمضان» «رواه الترمذي).