- "البيان": علاقات الإمارات والسعودية ركن أساسي ودعامة للأمن
- "الاتحاد": قطر.. الواقع يفضح الأكاذيب
- "الخليج": الشعب الفلسطيني كلمته الأولى والأخيرة
تنوعت المضامين التي تناولتها صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، السبت، على مستوى الشأن العربي والإقليمي الدولي.
وعلى صحيفة "البيان" نطالع على افتتاحيتها مقالا تحت عنوان "وحدة مصير" تناول العلاقات بين الإمارات والسعودية ووصفتها بأنها تعد ركنا أساسيا ودعامة رئيسية للأمن الجماعي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمن القومي العربي بشكل عام، مشيرة إلى أن ذلك يأتي نتاج تاريخ طويل من التعاون المشترك وتطابق المواقف والسياسات والرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه العلاقات بين البلدين تعطي نموذجا مثاليا يحتذى به في العلاقات بين الدول القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى واحترام سيادتها إلى جانب اضطلاع البلدين معا في مساعدة ونجدة الشعوب الأخرى والدفاع عن الحق والشرعية الدولية كل هذا وغيره الكثير جعل البلدين معا يحظيان بتقدير واحترام وثقة دولية كبيرة.
وقالت إن زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الرياض وتوقيعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود العشرات من المشاريع الكبيرة المشتركة بين البلدين ضمن "استراتيجية العزم" التي عمل عليها مئات المسئولين من البلدين على مدى عام كامل لتدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق جديدة وإلى مراحل غير مسبوقة تؤكد رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديا وتنمويا وعسكريا.
وخلصت صحيفة "البيان" في ختام افتتاحيتها إلى أن الشراكة والتعاون والتقارب يزيد البلدين قوة في المجالات كافة ويعطي دفعة قوية للعمل العربي المشترك.
وعلى الشأن العربي، تناولت صحيفة "الاتحاد" الأزمة القطرية تحت عنوان "قطر.. الواقع يفضح الأكاذيب" وقالت: "لا تتوقف قطر عن الصراخ وترديد الأكاذيب عبر كل قنوات التضليل التي تتوهم أنها ستساعدها في خداع شعبها والآخرين لإقناعهم بصدق مواقفها، لكن الواقع دوما يلقن النظام الحاكم في الدوحة الدروس المؤلمة واحدا تلو الآخر لأنك ببساطة لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت".
وأضافت الصحيفة: "لقد فضحت السعودية تعنت السلطات القطرية مع مواطنيها الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة وكشفت كيف يحول النظام الحاكم بين القطريين وبين أحد أركان الإسلام الخمسة والشعائر المقدسة التي يأتي المسلمون من كل فج عميق لأدائها تلبية للنداء الإلهي المقدس".
وأوضحت أن آلة الدعاية المضللة التي تمولها وتديرها السلطات القطرية كرست جهدها لترديد الأكاذيب ضد السعودية وحاولت النيل من الجهود العظيمة التي تقوم بها بكل إخلاص وتفان في خدمة الحرمين الشريفين وملايين المسلمين الذين يفدون إليها سنويا بينما هي سلطات الدوحة تحول في الوقت نفسه بين أبناء شعبها والمقيمين على أراضيها وزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة وهم على مرمى حجر من أرض المناسك.
واختتمت صحيفة "الاتحاد" افتتاحيتها بالقول: "المملكة تفتح ذراعيها لاستقبال الأشقاء القطريين بكل ترحاب لدى وصولهم لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لأداء شعائر العمرة في الأيام الأخيرة من رمضان بما يدحض الدعاوى الكاذبة لنظام الحمدين الذي يصر على مواصلة أكاذيبه وتخبطه وسياساته الرعناء التي طالت حتى المقدسات الإسلامية".
من جانبها وتحت عنوان "الشعب الفلسطيني قال كلمته"، قالت صحيفة "الخليج" إن الشعب الفلسطيني سجل أمس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك موقفا جديدا للتاريخ يقول إن فلسطين ستبقى قضية القضايا ولب الصراع مع عدو الأمة التاريخي، وإنها ستظل عصية على التدجين والتصفية ولن تخضع للمساومات.
وأضافت الصحيفة: "في "مليونية القدس" قال الشعب الفلسطيني كلمته الأولى والأخيرة أمس عندما احتشد مئات الآلاف في ساحات المسجد الأقصى ومن حوله للصلاة متحديا حراب الاحتلال وحواجزه وتهديداته؛ كي يؤكد لقادة الاحتلال وحثالة مستوطنيه أن القدس خط أحمر وأن المسجد الأقصى دونه أرواح الفلسطينيين والمسلمين وأن القدس ستظل الجامع المشترك للأمة لأنها مدينة الإيمان والسلام وهي الحبل المقدس الذي يربط بين الأرض والسماء وفيها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومنها الإسراء والمعراج وفيها مشى عيسى عليه السلام على طريق الجلجلة".
وأشارت إلى أنه في "مليونية القدس" زحف مئات الآلاف أيضا من أهالي قطاع غزة المحاصر إلى تخوم القطاع مع العدو عند الشريط الشائك كي يقدموا قرابين الحرية لفلسطين وجددوا العهد بالدم بأن فلسطين لهم من البحر إلى النهر ولن يتنازلوا عن ذرة تراب من أرضها.
ولفتت إلى أن الدرس الأهم الذي قدمه الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وفي الشتات ومعه الشعوب الإسلامية وأحرار العالم من خلال المسيرات والتظاهرات التي شهدتها عشرات المدن أمس أن كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية ومنها ما تسمى "صفقة القرن" لن تمر ولن تجد لها مكانا في القاموس الفلسطيني وستظل هذه المشاريع مجرد أوهام لن تجد طريقها إلى أرض الواقع.
واختتمت صحيفة "الخليج" افتتاحيتها بالقول: "ليست المرة الأولى التي تطرح فيها مشاريع التسوية المسمومة فكثير من المشاريع والمؤامرات على مدى سنوات الصراع شارك فيها الكبار والصغار وسقطت وأكثر من 25 عاما من المفاوضات العبثية أهدرت وظلت قضية فلسطين ملك شعب فلسطين والأمة العربية ولن يستسلم".