مسؤول عسكرى: القذافي مختبئ قرب الحدود مع الجزائر

قال مسؤول عسكري ليبي كبير إن الزعيم المخلوع معمر القذافي مختبئ فيما يبدو قرب بلدة غدامس بغرب ليبيا، بالقرب من الحدود مع الجزائر، تحت حماية رجال من الطوارق.
وأضاف في اتصال تليفوني مع رويترز مساء الثلاثاء إن الطوارق مازالوا يؤيدون القذافي، ويعتقد أنه في منطقة غدامس.
وقال أبو حجر منسق البحث عن القذافي إن الزعيم الليبي المخلوع يعتقد أنه كان في بلدة سمنو الجنوبية منذ أسبوع قبل أن ينتقل إلى غدامس التي تبعد 550 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من طرابلس.
وأشار إلى أن سيف الإسلام نجل القذافى في بني وليد ونجله الآخر المعتصم في سرت مسقط رأس القذافي، مضيفا أن الاثنين يفكران في مغادرة ليبيا ربما إلى النيجر.
وتحاصر قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي سرت، احد آخر معاقل التأييد للقذافي، وتتعرض المدينة أيضا لقصف حلف شمال الأطلسى.
وإحكام السيطرة على سرت - 450 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس - يجعل المجلس الوطني الانتقالي أقرب لتحقيق السيطرة على البلاد بالكامل، وهو الهدف الذي عجز عن تحقيقه منذ أكثر من شهر بعد سيطرة مقاتليه على العاصمة.
وقال أبو حجر إن معظم القبائل في الجنوب ضد القذافي، باستثناء الطوارق الذين مازالوا يؤيدونه.
وأضاف أنه وقع قتال بين الطوارق والعرب الذين يعيشون في الجنوب، وأن هناك عملية تفاوض تجرى، مشيرا إلى أن عملية البحث عن الزعيم المخلوع قد اتخذت مسارا مختلفا.
وفرت عائشة إبنة القذافي وشقيقاها هنيبال ومحمد وأمها صفية، كما فر عدد آخر من أفراد العائلة إلى الجزائر في أغسطس وأقاموا هناك.