الاتحاد الأوروبي: إيران لم ترد على اقتراح بإجراء محادثات جديدة

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم، الجمعة، إن الاتحاد اقترح موعداً ومكاناً لإجراء مزيد من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني لكن إيران لم ترد على الاقتراح حتى الآن.
وقالت إيران في وقت سابق اليوم، الجمعة، إنها توافق على استئناف المحادثات في يناير مع القوى العالمية الست التي يمثلها الاتحاد الأوروبي لكن متحدثا باسم الاتحاد قال إن طهران لم ترد بعد على الاقتراحات التي قدمها الاتحاد يوم 31 ديسمبر.
وقال مايكل مان المتحدث باسم مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون "اقترحنا تواريخ ومكانا لكننا ما زلنا في انتظار أن نسمع ردا من إيران".
وتقود آشتون المفاوضات مع إيران بالنيابة عن القوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين.
ورفض مان الكشف عن التواريخ والمكان الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي.
وتريد الدول المشاركة في المحادثات لاسيما الدول الغربية كبح برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم الذي تقول طهران إنه موجه لأغراض مدنية فقط لكنه ينتج مواد يمكن إذا جرت معالجتها أن تستخدم في صنع قنابل نووية.
ولم يتم احراز أي تقدم خلال ثلاث جولات من المحادثات منذ إبريل نيسان 2012. لكن أيا من الجانبين لا يرغب في إنهاء المفاوضات تماما وهو ما يرجع جزئيا إلى مخاوف من احتمال أن يؤدي ذلك إلى نشوب حرب إذا هاجمت إسرائيل إيران وهو ما هددت بالإقدام عليه إذا رأت أن طهران اقتربت من إنتاج أسلحة نووية.