EN
«تعذر الاتصال بالخادم وأصبحت ممنوعا من رد النكز الرجاء من كل الأصدقاء سرعة التعليقات بالملصقات وشكرا للجميع»، رسالة انتشرت على مدار الأيام الماضية، حتى رآها جميع مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والتي يطلب فيها المستخدمون من أصدقائهم رد النكز لهم أو التعليق على منشوراتهم بالملصقات.
الرسالة التي انتشرت بصورة
كبيرة على «فيس بوك»، خلال الأيام الماضية، لم يعلم غالبية من أعادوا نشرها سببها،
لكن الغرض الوحيد لنشرها، هو كثرة الإعجابات «لايك» والتعليقات التي تحصدها تلك
الرسالة، وطريقة احتياطية من المستخدمين خوفا من تعرض حساباتهم للهكر أو الغلق.
إدارة فيس بوك لم تعلن عن
وجود أي خطأ بخوادمها أو مشكلات قد تواجه مستخدميها، ولم تكتشف منتديات الدعم
الفني والمواقع المتخصصة في اكتشاف الأعطال والتابعة لها، لم تعلن عن اكتشافها أي
أعطال بالشبكة الاجتماعية، لكن على ما يبدو أن هذه مجرد حملة وهمية تم إطلاقها
لخداع مستخدمي فيس بوك.
الرسالة غير صحيحة في دقتها،
خاصة وأنه لا توجد أي علاقة بين حظر الحساب والنكز، إذ إن النكز ما هو إلى وسيلة
لتنبيه الأصدقاء والإشارة لهم، كما أن التعليق بملصقات لا يؤدى إلى حدوث أي شيء يتعلق بشبكة فيس بوك أو فك الحظر أو غيرها من الأمور التى تم الترويج لها على
الشبكة الاجتماعية.
المكتب الإعلامي لفيسبوك
بالقاهرة أكد في تصريح لـ «صدى البلد»، أنه فيما يخص انتشار رسائل النكز والملصقات
خوفا من غلق حسابات الفيسبوك هو أمر عار تماما من الصحة دون أى علاقة لشركة فيسبوك
بهذا الأمر، وأن الشركة لم تطلب رسائل نكز أو ملصقات من المستخدمين.وأكد المكتب الإعلامي لـ «فيس بوك» أن الأمر فى مجمله ليس حقيقيا، وأن هذه الرسائل مجرد تعليقات ينقلها المستخدمون من بعضهم اعتقادا منهم بأن حسابهم معلق أو قد يعلق إذا لم يتم رد الأصدقاء بملصقات لهم.
الرسالة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث انتشر على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، العديد من البوستات الساخرة من انسياق المصريين خلف تلك الشائعة، حتى نفاها بعض المستخدمين بطريقة كوميدية مثال: «أنا مارك زوكربيرج: عليا الطلاق بالتلاتة الخادم شغال زي الفل وما بعت حاجة لحد».
