الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتفاقية مصرية سعودية للتعاون في مجال الحرف والصناعات اليدوية.. مسئول سعودي: نرغب فى الاستفادة من تجارب مصر.. ووزيرة الثقافة: تعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين

صدى البلد

  • اتفاقية مصرية سعودية للتعاون في مجال الحرف والصناعات اليدوية
  • مسئول سعودي: نرغب فى الاستفادة من تجارب مصر في مجال الحرف اليدوي
  • وزيرة الثقافة:
  • الاتفاقية تعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين
  • التعاون بداية لانطلاقة مراحل ثقافية متعدد الاتجاهات

وقعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، فى حضور الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، اتفاقية برنامج تنفيذي للتعاون في مجال الحرف والصناعات اليدوية بين وزارة ثقافة جمهورية مصر العربية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية.

وأكدت "عبد الدايم" أن هذا التعاون بداية لانطلاقة مراحل ثقافية متعدد الاتجاهات وتبادل الخبرات والاستثمار الثقافى، وجاء بهدف تدعيم الروابط الوثيقة بين البلدين وإبراز دور الحرف والصناعات اليدوية في التقريب بين الشعوب، إلى جانب تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين.

وقالت إن البرنامج التنفيذى ينص على اتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع الأسس الكفيلة لتمكين قطاع الحرف والصناعات اليدوية من القيام بمهمته فى تعميق التعاون بين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتراثي والثقافي، من خلال تبادل المعلومات والدراسات في جميع المسارات المرتبطة بهذا المجال، والتى تشمل تطوير التعاون التقني والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، إلى جانب تشجيع المؤسسات والمنظمات المعنية على تبادل الخبرات وتنظيم الدورات والورش التدريبية المتخصصة.

من جانبه، قال الأمير سلطان إن "مصر بلد الكرم والترحاب، ومازلنا ننهل من تراثها الانسانى العريق الذى صنعته أقدم حضارات التاريخ"، مشيرًا إلى أهمية دور مصر الريادي والتفاعلي مع الدول العربية في جميع المجالات باعتبارها قلب الأمة العربية، مشددا على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأوضح رغبة الجانب السعودى فى الاستفادة من تجارب مصر في مجال الحرف اليدوية، وإمكانية بناء قطاع اقتصادي كامل في هذا المجال، مشددًا على ضرورة الاستفادة من خبراء هذا المجال في كلا البلدين لتنفيذ برامج للتواصل المباشر مع الحرفيين بغرض صقل مهاراتهم وتطوير منتجاتهم، بالإضافة إلى ضرورة التعريف بفرص الاستثمار المتاحة لهم مع تقديم التسهيلات الممكنة لذلك من خلال تبادل الزيارات بين المسئولين وتنظيم أسابيع ولقاءات وفعاليات مشتركة تجمع الممارسين والمهتمين بهذا الميدان وإيجاد آليات مناسبة للتوأمة بين المؤسسات والهيئات والتجمعات المهنية والخيرية المعنية في كلا البلدين.

وضم الوفد المرافق لوزير الثقافة كل من الدكتورة هبة يوسف، رئيس قطاع العلاقات الثقافية، والدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية.