الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جبريل الرجوب: دور كبير لمصر بقيادة السيسي في حل القضية الفلسطينية

علي حسن رئيس مجلس
علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير أ ش أ

أشاد جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ، بالدور الكبير الذي تتحمله مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية . 

كما أشاد "الرجوب" ، في لقاء مع أسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط بمقر الوكالة ، برئاسة علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، بدور القوات المسلحة المصرية في الحفاظ على استقرار مصر ومواجهة مختلف أشكال التطرف والإرهاب التي تحاك يوميًا ضد الشعب المصري والأمة العربية، مؤكدا أن الجيش المصري العظيم حمى مصر والمنطقة من المؤامرات الخارجية .

وقال "الرجوب " : "إنه لولا وقوف القوات المسلحة والشرطة المصرية في مجابهة هذه المؤامرة لكان الأمر مختلفًا"، مؤكدا أن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن ، وأن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم العربي التي تتعامل مع الكل الفلسطيني ولا تستخدم سياسة الاستقطاب في الساحة الفلسطينية.

وأضاف الرجوب " إننا نعوّل على مصر "المفوضة من الجامعة العربية" بإيجاد صيغة مناسبة لجمع الكل الفلسطيني وإيجاد آلية لإنهاء الانقسام قبيل عقد القمة العربية المقبلة في تونس الشهر المقبل من أجل الذهاب إلى القمة ونحن موحدون والتأكيد خلالها على ضرورة عدم الاستقطاب وتغذية استمرار الانقسام من بعض الأطراف الإقليمية والدولية "، مؤكدا أن مصر هي "الدرع والجدار الآمن لمشروع الدولة الفلسطينية".

واعتبر الرجوب أن أكبر تحد يواجه الشعب الفلسطيني هو إنهاء الانقسام والسير في خطوات تحقيق الشراكة والوحدة الوطنية على أساس دولة واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ورئيس واحد وسلاح واحد ومصير مشترك .

وأعرب "الرجوب" عن أمله في أن يتم إنهاء الانقسام والاتفاق على صيغة لتشكيل حكومة وطنية فلسطينية تقدم خدماتها لجميع الفلسطينيين من جنين شمالا إلى رفح جنوب، مؤكدا أن حركة فتح على استعداد تام لبدء حوار وطني وتحديد موعد لإجراء انتخابات من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأوضح أنه لابد من تجاوز مختلف التناقضات والخلافات، قائلًا: "صراعنا وعدونا هو الاحتلال الإسرائيلي، والقضية الفلسطينية يجب أن تكون قضية العرب المركزية لأن الدول العربية والإسلامية والعالم الحر هو العمق الاستراتيجي لنا ولقضيتنا ".

وأدان الرجوب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: " إن إسرائيل مازالت مستمرة في بناء المستوطنات خاصة في محيط القدس المحتلة وتدنس يوميا مقدساتنا وتغلق المدارس وتقطع الأشجار ، لكننا صامدون على هذه الأرض ولن نتزحزح عنها ، ونحن نراهن على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والعالم الحر من أجل نصرة قضيتنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس" .

وقال"الرجوب" : "نأمل من القادة العرب في قمة تونس التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم العربي وأن مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هي أساس حل الصراع العربي الإسرائيلي وضرورة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 .

وأكد على ضرورة وجود "شبكة أمان اقتصادية" للشعب الفلسطيني من جانب الدول العربية لا سيما بعد أن قطعت الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها للسلطة الوطنية الفلسطينية ولوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ، فضلا عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة في تحد صارخ لقرارات الشرعية الدولية .

وقال "الرجوب" :" إن القيادة الفلسطينية اتخذت قرارا بتجميد الحوار مع الإدارة الأمريكية الحالية التي خالفت قرارات الإدارات الأمريكية السابقة وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، ولم ولن نعيد الحوار معها إلا بعد أن تتراجع عن هذا الموقف ".

وحول القمة العربية الأوروبية التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ يوم الأحد المقبل ، أعرب "الرجوب" عن تطلعه لاعتراف جميع الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة وإدانة السياسات الإسرائيلية الاستيطانية وعدم الاعتراف بما تقوم به إسرائيل لتغيير الوضع الديموجرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس والضغط على إسرائيل بما تمتلك من نفوذ وقوة من أجل العودة إلى مسار السلام القائم على العدل ومبدأ حل الدولتين .

وردا على سؤال حول تهديد إسرائيل باقتطاع جزء من الأموال الفلسطينية المحصلة لديها من الجمارك نظير قيام السلطة بدفع رواتب للأسرى ، قال "الرجوب" إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" يسير على نهج الرئيس الراحل ياسر عرفات وملتزم بسياساته في رعاية الأسير والشهيد، ولن تتخلى القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير عن دورها في رعاية الأسرى والمعتقلين وأسرهم حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحل هذه المشكلة".