- "الرياض": خادم الحرمين يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الأجانب
- "عكاظ": إثيوبيا تتسلم بيانات الرحلة ومسجل وقمرة القيادة للطائرة المنكوبة
- "الشرق الأوسط": السيسي يوطد علاقات مصر الأفريقية بمنح طبية وجولة سياحية
- "سبق": بعد الهجوم الإرهابي.. قادة المسلمين في نيوزيلندا يبعثون برسائل حب وتقدير للمجتمع
تناولت الصحف السعودية اليوم، الثلاثاء، عددا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت "الشرق الأوسط" السعودية: "بمنح مصرية في مجالات الصحة والتعليم، وجولة سياحية «رئاسية»، غازل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شعوب القارة الأفريقية، بختام فعاليات الملتقى الأول للشباب العربي والأفريقي، أمس، بمدينة أسوان (جنوب البلاد)، والذي يأتي ضمن توجه مصري نحو توطيد حضورها الأفريقي، وتعزيز العلاقات العربية - الأفريقية بشكل عام".
وتتولى مصر الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لعام 2019. وعقب انتهاء جلسات ملتقى أسوان، اصطحب الرئيس السيسي، أمس، العشرات من الشباب المشاركين، في جولة سياحية داخل معبد «فيلة» بأسوان، تضمنت حفل إفطار في بهو المعبد، حضرته «الشرق الأوسط»، وأجرى خلاله نقاشًا عامًا مع الشباب.
وتجول الرئيس المصري داخل المعبد الفرعوني، المقام فوق جزيرة «فيلة» وسط نهر النيل، برفقة عدد من الشباب ضيوف الملتقى، للتعرف على تاريخ المعبد، واستمرت الجولة نحو ساعة.
وخلال حفل الإفطار في بهو المعبد، علّق الرئيس السيسي على مبادرات شبابية، تتعلق بأفكار لتحقيق تكامل اقتصادي وثقافي عربي - أفريقي، ودور أكبر للاتحاد الأفريقي في حل الأزمات القارية، قائلًا إن «معظم تلك الأفكار يجري العمل بشأنها بالفعل، لكنه يريد أن ينبه الشباب إلى أن بناء الدول وتحقيق آمال الشعوب يحتاج لعشرات السنين، وليس بالأمر الهين»، مطالبًا الشباب بـ«التركيز على تحقيق الاستقرار والأمن في دولهم كي لا تنهار، قبل البحث عن المتطلبات الأخرى، التي تأخذ مزيدًا من الوقت».
وأفادت صحيفة "عكاظ" بأن مصدرين مطلعين على تطور الأحداث في التحقيقات الخاصة بسقوط الطائرة الإثيوبية الأسبوع الماضي كشفوا عن عودة المحققين من باريس إلى أديس أبابا بعد أن اطلعوا على بيانات الصندوقين الأسودين لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية المنكوبة.
وقال أحد المصدرين طالبا عدم نشر اسمه إن البيانات المأخوذة من مسجل أصوات قمرة القيادة ومن مسجل بيانات الرحلة متاحة الآن في أديس أبابا.
وأسفر حادث الطائرة، وهي من طراز بوينج 737 ماكس 8، عن مقتل 157 شخصا هم كل من كانوا على متنها ودفع جهات الرقابة على الطيران إلى حظر طيران هذا النوع من الطائرات إلى حين توافر مزيد من المعلومات من التحقيق.
وأكدت "سبق" أن قادة المسلمين في نيوزيلندا بعثوا برسائل حب وتعاطف وتقدير للدعم المجتمعي الذي لاقوه بعد الهجوم الذي شنه مسلح على مسجدين وأسفر عن مقتل 50 شخصًا وإصابة عشرات آخرين، وقال مصطفى فاروق، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية النيوزيلندية، إن المجتمع المسلم يعيش في حالة صدمة وحداد لكنه صامد.
وقال "فاروق"، في مؤتمر صحافي في مدينة كرايستشيرش التي وقع فيها الهجوم يوم الجمعة الماضي: «نعرف أننا نعيش في بلد يرحب بنا ويحبنا. إنه أحد أجمل البلاد في العالم وأكثرها سلمية».
واتهمت نيوزيلندا الأسترالي برينتون تارانت (28 عامًا)، المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، بالقتل يوم الجمعة. وتارانت محتجز على ذمة القضية. ومن المقرر أن يمثل ثانية أمام المحكمة في الخامس من أبريل (نيسان) وقالت الشرطة إن من المرجح أن يواجه اتهامات أخرى.
وأضاف: «لأن ما فعلوه، إن كانوا فعلوا شيئًا، هو أنهم زادوا من الحب ومن المشاعر التي نكنها لبلدنا، ولقد رأينا أيضًا الفيض الهائل من الحب الذي نسميه أروها هنا في نيوزيلندا». وكان يشير إلى كلمة باللغة الماورية تعني «الحب».
وأوضحت صحيفة "الرياض" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تسلم أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الجدد المعتمدين سفراء لدولهم لدى السعودية، وذلك في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض.
ورحّب خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء بالسفراء، وحمّلهم نقل تحياته إلى قادة دولهم، متمنيًا للجميع التوفيق في مهامهم، لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم.
وتسلم الملك سلمان أوراق اعتماد كل من؛ سفير سيراليون الدكتور إبراهيم جالو، وسفير فيتنام فو فيت زونغ، وسفير جورجيا فاختانغ جاوشفيلي، وسفير موزمبيق فيصل فاكير قاسم، وسفير النمسا جورج بوستينغر، وسفير باكستان راجا علي إعجاز، وسفير السودان عبد العظيم محمد الكاروري، وسفير الكويت الشيخ علي بن خالد الجابر الصباح، وسفير كينيا بيتر نيكولاس، وسفير موريتانيا محمد الأمين ولد الشيخ، وسفير تشاد زكريا فضل كتر، وسفير البرازيل مارسيلو سوزا ديلا نينا، وسفير بلغاريا ديميتار إيفانوف أبا جييف.