الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤتمر الدولي للتراث والآثار القبطية يناقش 55 بحثا بجامعة الفيوم.. الاثنين

صدى البلد

تنطلق يوم الاثنين المقبل، فعاليات المؤتمر الدولي "التراث والآثار القبطية في رحاب الحضارة الإسلامية.. التأثير والتأثر"، الذي تنظمه كلية الآثار جامعة الفيوم، بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالحفيظ رئيس الجامعة.

وقال الدكتور عاطف منصور رئيس المؤتمر- في تصريح اليوم /الأربعاء/ - إن المؤتمر سيناقش، على مدى يومين، 55 ورقة بحثية في 9 جلسات علمية، تتضمن الآثار والتاريخ والعمارة والفنون والحضارة والتراث واللغة والوثائق، بمشاركة باحثين من مصر وفرنسا وروسيا واليابان.

وأوضح أن المشاركة في المؤتمر مجانية؛ خدمة للباحثين، مؤكدا أن المؤتمر يرحب بكل الراغبين في الحضور، كما سيتم تكريم الرموز الأثرية ممن لهم دور بارز في خدمة الآثار.

من جهته، قال المستشار الإعلامي للمؤتمر الدكتور عبد الرحيم ريحان إن المؤتمر يتضمن أوراقا بحثية متنوعة، حيث يناقش في مجال الآثار والعمارة القبطية الأعمدة ذات الرموز المسيحية في عمائر القاهرة، والأقباط ودورهم في العمارة في رحاب الحضارة الإسلامية، وتخطيط تصويري لدير مارمينا بمريوط، ومفردات التواصل والالتقاء الديني في العمارة والفنون بدير سانت كاترين، وكنيسة العائلة المقدسة نموذج لكنائس الرهبان الفرنسيسكان بالأقصر.

وأضاف أن الأوراق البحثية حول الفنون القبطية تتضمن الكتابات العربية بالفنون المسيحية بمصر الإسلامية، وتأثير الفن المصري في الأيقونات المسيحية، وأثر الفنون القبطية على نظائرها في الفنون الفاطمية، ودار الطراز المصري ودورها في إحياء تقنيات صناعة المنسوجات التاريخية تطبيقًا على نسيج القباطي، والفنون الزخرفية القبطية والإسلامية التأثير والتأثر، ورسوم الأجرام السماوية في التصاوير القبطية في العصر الإسلامي.

ولفت إلى الأوراق البحثية في التاريخ والتراث واللغة والوثائق، والتي تشمل أثر الثقافة الإسلامية في النصوص العربية الأولى للكتاب الأقباط نماذج من القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، واحتفالات القبط في مصر المملوكية، وكتبة التاريخ من المسلمين والقبط في مصر التأثير والتأثر، والتعليم من الكتّاب إلى المدرسة بعد الحملة الفرنسية لدى الأقباط والمسلمين، وحقوق المرأة في مصر العثمانية قراءة في وثائق عقود الزواج والطلاق للأقباط والمسلمين، واستخدام اللغة العربية في المخطوطات القبطية، ومنشآت تعليم الطوائف المسيحية بمدينة الفيوم في القرنين 19 و20م.