مين اللي طلع خسران.. النقاد يجيبون: مي عز الدين ومحمد رمضان وحسن الرداد

رغم قلة عدد المسلسلات المعروضة بسباق الدراما الرمضاني هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة إلا أن الكثير من متابعي هذه الأعمال وصفوا الموسم بالسيئ بسبب كثرة المسلسلات الضعيفة من وجهة نظرهم ويبقى السؤال، من النجوم الذين تراجعوا خطوة للوراء هذا العام بسبب أعمالهم الدرامية؟

الناقدة ماجدة خير الله أجابت على السؤال قائلة: إن هناك بعض النجوم حققوا فشلا هذا العام في ماراثون رمضان، حيث كانت مسلسلاتهم بمثابة خسارة كبيرة لهم.

وأوضحت: إن من أبرز الخاسرين هذا العام كانت مي عز الدين وعلي ربيع وحسن الرداد، فـمسلسلاتهم تعاني من مشاكل كثيرة في الإخراج والسيناريو والأداء.

ولفتت: إلى أن هناك نجوما قدموا أعمالا لم تجعلهم يتقدمون مثل الفنان ياسر جلال، فمسلسله يشبه أعماله السابقة، كما أنه أصبح يعتمد على إظهار عضلاته.

وأكدت: أن المسلسل الذي صدمها هو مسلسل "قابيل"، فرغم أن الحلقات الـ15 الأولى كانت قوية لكن بعد ذلك فوجئت بحشو في الأحداث ومشاهد ليس لها معنى جعلته عملا مملا.

وقالت الناقدة خيرية البشلاوي رغم أن النجوم حصلوا على أجور بالملايين لكن الصناعة تراجعت خطوة للوراء هذا العام والسبب في ذلك يرجع إلى ضعف النص الدرامي بشكل عام، فـ النصوص الدرامية الضعيفة أثرت على معظم الأعمال الدرامية".

وأضافت: "من أبرز النجوم الذين تراجعوا خطوة للوراء هذا العام مي عز الدين ومحمد رمضان وغادة عبد الرازق وحسن الرداد، فـأعمالهم لم تكن على المستوى الجيد من كل النواحي".

وتابعت: "رغم أن ياسمين عبد العزيز غيرت جلدها لكنها لم تقدم أفضل ما لديها وأداؤها به تراجع كبير".

بينما كشف الناقد الفني رامي عبد الرازق عن الخاسرين قائلا: "إذا تحدثنا عن الكوميديا سنجد ثلاث نجوم عادوا للخلف وهم مصطفى خاطر فما قدمه هذا العام يعد ضعيفًا مقارنة بما قدمته الأعوام السابقة، كما اعتبر علي ربيع من النجوم الذين تراجعوا خطوة للخلف هذا العام".

وأوضح: أن ما قدمته مي عز الدين هذا العام لا يمكن تصنيفه كمسلسل، فهو عمل ضعيف من كافة النواحي أما محمد رمضان فلديه رغبة في تقديم مسلسل يناسب كل الطبقات لذلك نجده يجري في كل النواحي ولكن هذا الأمر جعله يتراجع خطوة للوراء".

وتابع: "رغم أن ياسر جلال من وجهة نظري نجم موهوب وبدأ مشواره الفني منذ سنوات طويلة إلا أن إصراره على تقديم البطل الذي لا يقهر وقادر على مواجهة كل شيء يجعله غير قادر على التجديد من نفسه، فهو لديه إصرار على حصر نفسه بمنطقة واحدة".