رياضي ناجح، وأول موديل أزياء بمتلازمة داون.. كثير من النجاحات حققها الشاب محمود عادل رغم إصابته بمتلازمة داون، والتي ساعده في تحقيقها والده ووالدته منذ طفولته، والجهود التي أعلنت عنها الدولة طوال الفترة الماضية لدعم أبناء متلازمة داون.
وحصد محمود العشرات من الجوائز العالمية في مجالي السباحة وتنس الطاولة، فضلا عن تقديمه لعدة عروض كان منها العرض الأخير بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات احتفالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة «قادرون باختلاف».
ونشرت والدة محمود تجربة ابنها على مواقع التواصل الإجتماعي ولم تتخيل أن تحظى تجربته بإعجاب عشرات الآلاف، "لاحظنا فرحة غير عادية، وشعرنا بنجاحنا في تغيير نظرة المجتمع لأصحاب متلازمة داون" كما قالت السيدة نجاح.
السيدة نجاح واحدة من الأمهات اللواتي تأثرن باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه الفئة وتسليط الضوء عليهم، «نحن في العصر الذهبي» بهذه الكلمات وصفت السيدة نجاح مدى سعادتها باندماج ابنها محمود في المجتمع مع الأسوياء، "زمان كنت بخاف من أي مواجهة عدوانية أو نبذ أو حتى نظرة عطف .. دلوقتي فخورة بابني وتقبل المجتمع له".
تتحدث السيدة نجاح بلسان جميع الأمهات لأبناء بـ متلازمة داون، وتقول أن نسبة دمجهم في المجتمع الكبيرة جعلتنا نلاحظ التغيير والتطوير واكتشاف مهاراتهم الدفينة، متابعة عما ينقصهم وهو توفير فرص عمل حقيقية لهم، وتوفير مطاعم خاصة بهم كالموجودة في الدول العربية، والتأمينات الاجتماعية والصحية والاهتمام المادي والمعنوي من الدولة في تبني الدولة لرياضة أطفال الداون، مفسرةً ذلك بأن بعض الأسر غير قادرة على تحمل المصاريف اللازمة.